رأس البر

رأس البر!

رأس البر!

 عمان اليوم -

رأس البر

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

اعتدنا أن نكتب عن المصايف (الاسكندرية،رأس البر، مرسي مطروح، فضلا عن منتجعات سيناء و البحر الأحمر...إلخ) في فصول الصيف، ولكني أكتب اليوم عن مدينة رأس البر في فترة ما قبل الصيف، وذلك بعد ما ذهبت إلي هناك في إجازة قصيرة هذا الأسبوع.وربما كانت الكتابة في هذه الفترة أكثر جدوي، باعتبار أنها فترة الإعداد والتهيئة للموسم الجديد القادم، مما قد يفيد معه التنبيه لبعض المشكلات أو المطالب. والحقيقة أنه لا جديد في أولويات المطالب التقليدية المطلوب انجازها في هذا المصيف المهم، والتي تظل النظافة والانضباط واحترام القانون من جانب المنشآت السياحية والمطاعم ناحية النيل أو البحر علي رأسها بالقطع. ولا شك أن مصيف رأس البر يحمل بصمات مهمة لبعض محافظي دمياط الذين اهتموا بتطوير المصيف، والذين كان أبرزهم أخيرا المرحوم د.عبد العظيم وزير، ود.محمد فتحي البرادعي...وفي هذا السياق، أتمني أن يضع محافظ دمياط الحالي د.اسماعيل عبد الحميد طه، وهو الأستاذ الجامعي المتخصص في تكنولوجيا الاتصالات، بصمته علي رأس البر. حقا، لقد تابعت اهتمامه الكبير - وهذا منطقي تماما- بقضايا حيوية تخص محافظة دمياط كلها، مثل التعليم وتطوير ميناء دمياط والتعديات علي أراضي الدولة هناك، فضلا بالطبع عن إعداد المحافظة حاليا للانتخابات الرئاسية...إلخ إلا أنني أتطلع أيضا إلي أن يضع حلولا جذرية لمشكلة النظافة في رأس البر، أو مشكلة جراجات الفيللات التي تحولت إلي مقاه أو إلي أندية للإنترت أو غيرها...، غير أنني أطرح عليه مثلا - باعتباره أستاذا لهندسة الاتصالات - الفكرة التي تنتشر اليوم في كثير من المدن الأوروبية، وهي إتاحة شبكة الإنترنت مجانا بشكل عام في بعض الميادين العامة أو بعض الأسواق المركزية في رأس البر، مما سوف يحمل معه تطويرا جذريا لكثير من الأنشطة والخدمات العامة في المدينة، علي نحو يصعب التنبؤ بنتائجه وتداعياته المختلفة.

المصدر : جريدة الأهرام

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأس البر رأس البر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab