أى مجلس للنواب

أى مجلس للنواب؟

أى مجلس للنواب؟

 عمان اليوم -

أى مجلس للنواب

د.أسامة الغزالي حرب

انتهت الانتخابات البرلمانية ونحن الآن فى انتظار إعلان النتائج النهائية الكاملة للمجلس. وقد سئلت فى أكثر من مقابلة إعلامية عن رأيي فيها، وأقول هنا باختصار: أولا، أن أهم مافى هذه الانتخابات هو مجرد اجرائها و تشكيل المجلس النيابى، كآخر خطوات "خارطة الطريق"، واستكمال مقومات النظام السياسى المصرى كنظام ديمقراطى تعددى، خاصة وأن الانتخابات تمت بدرجة عالية من النزاهه والشفافية الإجرائية، تحت سمع وبصر عديد من المنظمات الدوليه والمحلية. ثانيا، لا شك أن التدنى الكبير فى نسبة مشاركة الناخبين تقلل من الشرعية "السياسية" للمجلس، ولها دلالاتها الخطيرة التى لا تخفى، ولكنها لا تقلل من شرعيته القانونية. ثالثا، لا يمكن القول أن هذا المجلس يعبر عن شرعية الثورة المصرية، ثورة 25 يناير و 30 يونيو بل هو يعبر- فى غالبيته العظمى- عن القوى التقليدية التى كانت ولاتزال تسيطر على المجالس النيابية فى مصر طوال تاريخها الطويل، وكأنه لم تحدث فى مصر ثورة ولا يحزنون! رابعا، يزيد على ذلك للأسف الشديد استمرار تدخل الدولة، أو تحديدا قوى الأمن، من وراء ستار، لتقديم مرشحيهم سواء على القوائم (قائمة فى حب مصر) أوالفردى من خلال حزب "مستقبل وطن" الذى ولد بما يشبه طريقة أطفال الأنابيب، ليحصد، بعد شهور قليلة من ظهوره، أكثر من خمسين مقعدا. خامسا، ولأن لكل قاعدة استثناءات، فإن اهم الإستثناءات فى هذه الانتخابات ربما تمثلت فى الفوز الساحق لسمير غطاس فى مدينة نصر من الجولة الأولى بكل ماله من دلالات إيجابية فى دائرة ليست سهلة إطلاقا.والاستثناء الآخر بالتأكيد هو فوز خالد يوسف من الجولة الأولى أيضا فى دائرة كفر شكر(دائرة آل محيي الدين)، وهو ايضا استمرار لدوره المشرف فى لجنة الخمسين.سادسا، فى المقابل فإن الإستثناءين اللذين كنت أتمنى لهما النجاح هما عمرو الشوبكى، ذو السجل البرلمانى السابق المشرف، وفاطمة ناعوت المبدعة، التى كانت بالطبع ستمثل استثناء خاصا جدا ربما أكبر من أن يتحمله هذا البرلمان!

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أى مجلس للنواب أى مجلس للنواب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab