الأستاذ هيكل

الأستاذ هيكل!

الأستاذ هيكل!

 عمان اليوم -

الأستاذ هيكل

د.أسامة الغزالي حرب

كتبت منذ فترة طويلة أقول إنه إذا كان محمد حسنين هيكل قد قال عقب الرحيل المفاجئ للرئيس عبد الناصر إن « عبد الناصر ليس أسطورة» فقد اكتشفنا بعد ذلك أن الأسطورة هو هيكل نفسه! فهو الصحفى الموهوب الذى تابع عن قرب قمة الحكم والسلطة فى مصر منذ نهايات العهد الملكى فى أربعينات القرن الماضى،

 الى العهد الجمهورى الأول (نجيب، وناصر والسادات وحسنى مبارك) ثم ثورة 25 يناير 2011 والجمهورية الثانية التى اختطفها الإخوان، ثم استعادها الشعب فى 30 يونيو 2013! إنه محمد حسنين هيكل نفسه الذى كانت «شلة» الأصدقاء فى التوفيقية الثانوية بشبرا (1962-1965) تلتقى عند «دوران شبرا» عقب صلاة الجمعة، بمسلميها ومسيحييها لتتناقش فيما كتبه فى مقاله الأسبوعى «بصراحة» بالأهرام. كان ذلك يحدث منذ خمسين عاما، أى نصف قرن كامل! ألا تكفى تلك الاستمرارية الفريدة لأن نصف هيكل نفسه بالأسطورة؟ غير اننا نظلم «الأستاذ» قطعا إذا اعتبرنا أن ذلك الوصف له مرتبط فقط بطول فترة حضوره على الساحة السياسية والصحفية، إنه يرتبط أكثر وبالذات بقدرته الفائقة دوما، حتى فى أصعب اللحظات، على المتابعة الدقيقة والواعية لكل الأحداث والمتغيرات من حوله، وفهمها بكل دقة! إنه التجسيد الذى لا يبارى للـ«صحفى» كما ينبغى أن يكون! لذلك، لم يكن غريبا ذلك الوضوح والعمق الذى اتسم به حديثه الأخير مع الإعلامية اللامعة « لميس الحديدى ». لقد كان الحديث خصبا و متشعبا وهاما، ولكننى فقط أقف عند جملة صغيرة فى نهايته يقول فيها «عندما يقول لى أحدهم إن 25 يناير كانت مؤامرة، فى كون نحو 22 مليون مواطن كانوا فى شوارع مصر، والعالم وقف مبهورا، فهذا عيب!» هذه الجملة القصيرة فقط تكفى لكى نكن التقدير للكاتب الكبير وسط طوفان من شوشرة أنصار «الثورة المضادة» الذين خرجوا من جحورهم ينددون بـ «مؤامرة »25 يناير التى صنعها الأمريكيون، وسايرهم فى ذلك بعض ممن لم يتابعوا شيئا و لم يعرفوا شيئا !

omantoday

GMT 13:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

دعم السوريين في بناء ديمقراطيتهم أمر واجب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الخوف صار هذه الناحية

GMT 13:34 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل يستمر الصراع على سوريا؟

GMT 13:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

البيضة والدجاجة في السوشيال ميديا

GMT 13:31 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل «حرَّر» الشرع إيران من الإنفاق على المنطقة؟

GMT 13:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الاسم والنجم في دمشق

GMT 13:29 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

التغيير وعواقبه

GMT 13:27 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأستاذ هيكل الأستاذ هيكل



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab