الحرية للشباب

الحرية للشباب!

الحرية للشباب!

 عمان اليوم -

الحرية للشباب

د.أسامة الغزالي حرب

مع حلول الذكرى الخامسة لثورة يناير المجيدة، ومع عودة روح الثورة وعبقها وإعلان آلاف الشباب والرموز الوطنية عن فخرهم واعتزازهم بالمشاركة فيها، يبدى الموقعون على هذا البيان دهشتهم البالغة من حالة الخوف والارتباك التى تسيطر على نظام الحكم فى مصر بسبب اقتراب ذكرى ثورة 25 يناير، هذا الخوف والذعر الذى بدا واضحا فى حملة اعتقالات كبرى طالت العشرات من شباب الثورة بتهمة الدعوة للتظاهر.. إن الموقعين على البيان إذ يرفضون حملة الاعتقالات القمعية ويطالبون السلطة الحاكمة بالتعقل ووقفها فورا، وبالإفراج عن كل الشباب المسجونين، يذكرونها أن الحق فى التظاهر السلمي، فى ذكرى الثورة أو فى أى وقت آخر، هو حق مشروع كفله الدستور، وهو فى ذات الوقت البديل الآمن الذى يضمن عدم تحول الاحتجاجات السلمية المشروعة إلى ممارسات عنيفة ومرفوضة ومدانة. إن الخوف الملازم للسلطة الحالية والذى ظهر فى تصرفاتها خلال الفترة الأخيرة، فضلا عن حملات الاعتقال والمنع،لن ينجح فى قمع الراغبين فى التظاهر السلمي، ولن ينجح فى تخويف شباب ثورة يناير من استكمال طريقها ومسارها، بل سيكون زادا إضافيا للغضب الذى سيولد الإحباط والعنف، وقد آن الأوان أن تدرك السلطة أن مواجهة العنف والإرهاب لن تكون بالمنع والقمع بل بإطلاق الحريات العامة التى كانت أحد الأهداف الكبرى لثورة يناير الخالدة..إن الأمر المؤكد أنه لا يمكن أبدا بعد الثورة العظيمة أن يكون القمع مقبولا فى التعامل مع دعاوى التظاهر السلمى أو التعبير عن الرأي، وهو الأمر الذى يبدو أن السلطة لا تدركه حتى الآن، مع تأكيد أن الدور الرئيسى للسلطة هو حماية الحق فى التعبير السلمى لاقمعه.. عاشت ثورة يناير، والمجد لدماء شهدائنا وتضحيات مصابيها«، ذلك هو نص البيان الذى وصلنى ووقعت عليه مع عدد من الشخصيات العامة فى مصر، وقد نشرته بنصه بالرغم من اختلافى مع بعض التعبيرات فيه عن «نظام الحكم» واالسلطة الحاكمة «واالسلطة الحالية»، لأن مصر تغيرت، والنظام الحالى هو نظام ما بعد ثورة 25 يناير و30 يونيو. وهو يستمد شرعيته من دستور الثورة، وهو نتاج لهما، لذا فإنه من المنطقى والأخلافى أن يفرج نظام الثورة عن الذين أسهوا فى قيام ونجاح الثورة.

omantoday

GMT 08:30 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

ثورة يناير .. هل كانت انتفاضة أم مؤامرة؟

GMT 03:29 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

30 يونيو!

GMT 05:26 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

يناير العائدة ليست ثورية "1- 2"

GMT 05:10 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

معادلات الوضع القائم

GMT 04:43 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

وطن يحلم بالرفاهية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرية للشباب الحرية للشباب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab