السيسي والشباب

السيسي والشباب!

السيسي والشباب!

 عمان اليوم -

السيسي والشباب

د.أسامة الغزالي حرب

تأثرت وأعجبت كثيرا باللقاء الذى نظم لنخبة من شباب الإعلاميين مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، فالفكرة متميزة و ذكية، ولها مغزاها الكبير والهام، ولذلك حرصت على التعرف بقدر الإمكان على مضمون ما جرى فيه، واستعنت فى ذلك أساسا بمصدرين، أولهما البيان الذى ادلى به السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.

وثانيهما الموضوع الذى كتبه الصحفى الشاب المتميز علاء الغطريفى فى جريدة «الوطن». إن جوهر هذا اللقاء فى نظرى ليس أنه لقاء مع إعلاميين، فمن الطبيعى و الروتينى أن يلتقى رئيس الجمهورية بالإعلام، ولكن لأنه مع «شباب» الإعلاميين، إنه لقاء مع أجيال جديدة ، صاعدة و واعية، تشق طريقها إلى المستقبل، فضلا عن أنها ليست محملة بأية تحفظات تمنعها من أن تتحدث بوضوح و صراحة فى كل الموضوعات، وهو ما يبدو أنه تحقق بالفعل.أما لماذا الإعلام مرة أخرى فلأنه كما قال الرئيس بوضوح «يشكل وعى الناس»، وعى الشعب. هذا الوعى ظهر وتبلور وأصبح قوة مع ثورة 25 يناير وبعدها، هذا الوعى هو الذى جعل المصريين يتقبلون – لأول مرة- رفع الدعم عن الطاقة، وهو نفسه الذى جعلهم يدركون زيف وتآمر الدعوة إلى مظاهرات 28 نوفمبر.


ولأن السيسى يدرك الدور المحورى الذى يلعبه الإعلام فى تشكيل هذا الوعى كان ذلك اللقاء الذى أعتقد أنه أسهم فى توضيح عدد من المبادئ الهامة للعمل الوطنى فى هذه المرحلة، كان من المهم إحاطة الإعلاميين - خاصة الشباب- بها، وهى «الأهمية الإستراتيجية للحفاظ على الدولة المصرية» وعلى اعمدتها الأساسية: الجيش والقضاء والإعلام. إن تلك الدولة ومؤسساتها الرئيسة كانت تحديدا هى المستهدفة من الحكم الإخوانى، ولذلك فإن حمايتها و حماية الهوية المصرية كانت مهمة ثورة 30 يونيو ولذلك كان من الطبيعى أن يقدم السيسى نفسه للشباب بقوله: «لقد استدعيت لمهمة وطنية لإنقاذ هذا الوطن»! إننى أدعو كل من شارك فى هذا الحوار إلى الكتابة عن مضمونه وإلى تناوله فى أعمالهم الإعلامية. إنه حديث وحوار يستحق أن يستمع إليه ويطلع عليه الشعب كله!

 

omantoday

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 21:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 21:53 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الهُويَّة الوطنية اللبنانية

GMT 21:52 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيدة ترمب: من التجريب إلى اللامتوقع

GMT 21:51 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات تواجه مؤتمر «كوب 29» لمكافحة التغير المناخي

GMT 21:50 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بين الديمقراطيين والجمهوريين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي والشباب السيسي والشباب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab