دعوة للتفاؤل

دعوة للتفاؤل !

دعوة للتفاؤل !

 عمان اليوم -

دعوة للتفاؤل

د.أسامة الغزالى حرب

لم اشعر بالتفاؤل مثلما شعرت به و أنا أطالع صورة علماء مصر، حول رئيس مصر، عبد الفتاح السيسى. عن يمينه احمد زويل،

 وعن يساره مجدى يعقوب، وحوله بقية الكوكبة (مع حفظ الألقاب) نبيل فؤاد وفيكتور رزق الله و نبيل فانوس وهانى عازر و هانى النقراشى وإبراهيم روفائيل وهانى الكاتب و فاروق الباز ومحمد عيسوى ومحمد الفرماوى ومحمد العريان ومحمد غنيم وأحمد عكاشة وميرفت أبوبكر. لم اشعر بالتفاؤل مثلما شعرت به وأنا أقرأ نص القرار الجمهورى بتكوين المجلس الاستشارى لكبار علماء مصر. لم اشعر بالتفاؤل مثلما شعرت به وأنا أقرأ المادة الرابعة من القرار، بشأن اختصاصات المجلس وفيها : «وله على وجه الخصوص تقديم المقترحات اللازمة للارتقاء بمنظومة التعليم والبحث العلمى وعرضها على رئيس الجمهورية»، فتلك هى فى يقينى قضية القضايا ونقطة الانطلاق نحو إنجاز التقدم الحقيقى الذى تنشده مصر ويستحقه شعبها. أيضا لفت نظرى نص المادة الخامسة التى تنص على إمكانية ضم اعضاء جدد من العلماء و الخبراء، سواء باقتراح أعضاء المجلس أو اقتراح رئيس الجمهورية. إن أحد الألغاز فى االظاهرة المصرية هو أنها- أى مصر- لديها رصيد كبير و متنوع من العلماء والخبراء، ولكنها تعانى التخلف وفق المعايير العلمية الدولية! تماما مثلما أن مصر فقيرة مع أن قطاعات كبيرة من المصريين أغنياء بما يتجاوز الملاحظة العابرة، بل وحتى الإحصاءات الرسمية، وربما لأن السيسى يعلم ذلك توجه إليهم مباشرة هاتفا تحيا مصر!. آن الأوان لتخرج مصر من تلك الحلقات المفرغة، وهناك أفكار ومقترحات كثيرة يمكن طرحها بنقطة بداية«، ولكننى أكرر الدعوة أن تكون هذه البداية هى مشروع قومى للتخلص من عار الأمية فى عام واحد، تواكبه حملات للنظافة والتثقيف والتوعية القومية. إن نقطة التحول فى الثورات الكبرى كان هو انجاز مثل تلك المهام على نحو شامل و سريع، أقول ذلك وفى ذهنى بالذات تجربة الثورة الصينية بقيادة ماوتسى تونج الذى قاد الصينيين فى ما أسماه قفزة كبرى إلى الأمام من أجل القضاء على الأمية والنظافة، وكانت تلك هى البداية الصعبة جدا، و البسيطة جدا، التى بدأت بها نهضة الصين، التى تقدمت ثم أسرعت، ولا يستطيع احد أن يلاحقها الآن!.

 

 

omantoday

GMT 13:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

دعم السوريين في بناء ديمقراطيتهم أمر واجب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الخوف صار هذه الناحية

GMT 13:34 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل يستمر الصراع على سوريا؟

GMT 13:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

البيضة والدجاجة في السوشيال ميديا

GMT 13:31 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل «حرَّر» الشرع إيران من الإنفاق على المنطقة؟

GMT 13:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الاسم والنجم في دمشق

GMT 13:29 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

التغيير وعواقبه

GMT 13:27 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة للتفاؤل دعوة للتفاؤل



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab