رفقًا بالأطباء

رفقًا بالأطباء !

رفقًا بالأطباء !

 عمان اليوم -

رفقًا بالأطباء

د.أسامة الغزالي حرب

لست أبدا ممن يستسهلون السير فى «الزفة» التى تحدث عقب وقوع أى حدث غريب أو مثير، أيا تكن الانفعالات المحيطة به، فالنظرة الموضوعية إلى الوقائع و الأحداث هى أمر يفرضه ضمير الكاتب، بعيدا عن أى مؤثرات، وإلا.. فما هى الحكمة من الكتابة؟ أقول ذلك بمناسبة القضية التى ذاعت فى الأيام القليلة الماضية حول «ولادة سيدة فى الشارع بكفر الدوار»! والتى تضمنها مقطع فيديو انتشر كالنار فى الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعى، وجلب مئات أو آلاف اللعنات على المستشفى، وعلى الأطباء، وعلى وزارة الصحة ومستشفياتها..إلخ


(و لا يخلو الأمر فى تقديرى من احتمال وجود مؤثرات سياسية، ولكن ليس ذلك هو المهم) فالواقعة ذكرت فى الصحف منذ يومين (20/10) ولكنها جرت يوم الجمعة 10 أكتوبر، والسبب فى ذيوعها هو مقطع الفيديو المشار إليه، والذى تظهر فيه سيدة منتقبة مستلقية على ظهرها على الأرض، حيث يقوم مواطنون وممرضتان بمساعدتها على استكمال عملية الولادة تحت ساتر من «البطانيات»، لتخرج طفلة مولودة بصحة جيدة، ووزن يزيد على المتوسط الطبيعى. ووفقا للروايات المنشورة فالسيدة ذهبت للمستشفى يوم الخميس 9 أكتوبر، وأفاد الفحص بأن الأم والجنين فى حالة طيبة، و فى اليوم التالى عادت إلى المستشفى، وعند الكشف عليها قدر الطبيب أن ولادتها سوف تكون «قيصرية» فنصحها بالذهاب إلى مستشفى الشاطبى، غير أن السيدة عند خروجها فاجأتها آلام الولادة عند قسم الاستقبال داخل المستشفى وليس فى الشارع كما كتب، فاستلقت على الأرض، ووضعت مولودتها على النحو المشار إليه، ثم حملت على التروللى لداخل المستشفى، وخرجت فى الحادية عشرة من مساء اليوم نفسه.المؤلم و الغريب أن القصة ذاعت تحت العنوان المشار إليه، وهو أمر غيرصحيح، ولكن الأهم من ذلك أن واقعة «الولادة المفاجئة» ليست أمرا شاذا، وعلى سبيل المثال وضعت سيدة لبنانية مولودتها على الطريق فى 17 أبريل الماضى، قبل أن تصعد لعيادة طبيبها فى منطقة «الزلقا»، وفى يوليو من العام الماضى فاجأ المخاض سيدة لتلد فى الشارع بعد أن خرجت من المستشفى فى منطقة «الخفجى» شرق السعودية فى يوليو 2013. إنها حوادث عادية يمكن أن تقع، وكنت أتمنى ألا يسرع د. العدوى بأى جزاءات على أطباء المستشفى قبل التحقيق. أطباء مصر يستحقون ما هو أفضل من ذلك!

omantoday

GMT 13:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

دعم السوريين في بناء ديمقراطيتهم أمر واجب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الخوف صار هذه الناحية

GMT 13:34 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل يستمر الصراع على سوريا؟

GMT 13:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

البيضة والدجاجة في السوشيال ميديا

GMT 13:31 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل «حرَّر» الشرع إيران من الإنفاق على المنطقة؟

GMT 13:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الاسم والنجم في دمشق

GMT 13:29 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

التغيير وعواقبه

GMT 13:27 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفقًا بالأطباء رفقًا بالأطباء



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab