رمضان كريم

رمضان كريم !

رمضان كريم !

 عمان اليوم -

رمضان كريم

د.أسامة الغزالي حرب

لا احب أبدا ان يأتى شهر رمضان الكريم ولا يزال الزميل أحمد موسى مقيدة حريته بسبب الحكم الذى صدر عليه لصالحى. لقد سبق أن اضطررت اضطرارا إلى رفع قضيه ضده مع أنه زميل بالأهرام ــ لأنه للأسف قال عنى كلاما غير صحيح فى البرنامج الذى يقدمه على إحدى القنوات الفضائية، وصل فيه إلى حد اتهامى ضمنا بالجاسوسية! بعد تاريخى الطويل فى الصحافة والسياسة والبحث العلمى، وهى كلها ــ لحسن الحظ ــ مجالات علنية ومتاحة تماما للرأى العام. و لقد توسط كثيرون فى مقدمتهم بلا شك أستاذنا الجليل مكرم محمد أحمد لإنهاء هذا الوضع، من خلال الاتفاق على اعتذار يتقدم به أحمد موسى، يقابله تنازل منى عن القضية. وكما وعدت الأستاذ مكرم، وكذلك الزميل الفاضل عبد المحسن سلامة، اللذين شرفانى بالزيارة فى منزلى، فإننى جاهز لإنجاز هذا الاتفاق، حال التوصل إليه. أيضا، و مع أن أحمد موسى لم يرتكب هذا الخطأ فى حقى باعتباره صحفيا عضوا فى نقابة الصحفيين، وإنما باعتباره مذيعا فى احدى القنوات التليفزيونية، إلا أننى وامتثالا أيضا لأستاذنا مكرم محمد أحمد أربأ بنفسى من شبهة التورط فى حبس صحفى، خاصة أنه يشرفنى أن أهم ما قمت به فى نقابة الصحفيين فى الفترة التى حظيت فيها بعضوية مجلسها هو الإسهام فى وضع مسودة التشريع الخاص بحظر الحبس فى قضايا النشر، من خلال الحلقة النقاشية التى نظمتها فى ذلك الحين، برئاسة المستشار الجليل الراحل د.عوض المر، رئيس المحكمة الدستورية العليا. من ناحية أخرى، وبعيدا عن الجانب الشخصى، فإن موسى للأسف كان قد تورط فى أحاديثه التليفزيونية إلى إساءات مباشرة لبعض الشباب الذين يشرفهم أنهم أسهموا فى اشعال ثورة مصر العظيمة فى يناير 2011.. إننى أتفهم حق موسى ــ مثل أى مواطن ــ فى الاعتراض على ثورة 25 يناير أو رفضها، ولكننى أتحفظ بشدة على توزيع الاتهامات على بعض من أفضل الشباب المصرى، الذين أدرك وأقدر تحمسهم لوطنهم، حتى ولو كان فى أسلوبهم بعض التجاوز، فهم فى النهاية أصحاب مستقبل هذا الوطن. ورمضان كريم!

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رمضان كريم رمضان كريم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab