عصام حجى

عصام حجى !

عصام حجى !

 عمان اليوم -

عصام حجى

د.أسامة الغزالي حرب

تابعت وأنا فى لندن ما أذيع عن منع د. عصام حجى، العالم المصرى الشاب الذى يعمل فى وكالة ناسا الفضائية فى الولايات المتحدة، من إلقاء محاضرة بجامعة الإسكندرية عن الرحلات إلى كوكب المريخ، ثم قرأت تصريحين منسوبين للداخلية وللجامعة ينفيان فيه تلك الأنباء، وأرجو بالطبع ألا يكون هذا المنع قد حدث. والذى أعرفه أن د. عصام ظهر إعلاميا منذ أن اختاره د.عدلى منصور مستشارا علميا له فى فترة رئاسته المؤقتة القصيرة، وأنه ــ أى عصام ــ شاب مجتهد عاش طفولته وصباه مع والده الذى كان يعمل فى البلاد العربية، ثم حضر إلى مصر ليلتحق بكلية العلوم بجامعة القاهرة التى عين معيدا بها، ثم حصل على منحة لدراسة الدكتوراه فى فرنسا فى علوم الفضاء، ثم استقر به المقام فى ناسا، كواحد من عشرة علماء عرب يعملون فيها، مع ما يقرب من 18 ألف فرد تعود أصولهم إلى كل بلاد الدنيا.غير أن عصام تدور حوله «ضوضاء» لأكثر من سبب مثل الطريقة التى خرج بها من جامعة القاهرة فى فترة عمله كمعيد، وكذلك تصريحاته وآراؤه بشأن كثير من القضايا العامة خاصة التعليم، والتى لا تختلف كثيرا عن آراء الكثير من الخبراء والعلماء المصريين، والتى تتم بالذات مع قناة «الجزيرة مباشر مصر» التى هى أداة دعائية سياسية أكثر منها قناة إعلامية. وفى هذا السياق، لفت نظرى مقطع على الانترنت يتحدث فيه عصام مع باسم يوسف فى أحد البرامج عن واقعة رسوب عصام فى اختبارات القبول للتجنيد فى الجيش المصرى، و سخرية باسم من الجيش على أساس أن مسئولى التجنيد كان ينبغى عليهم أن يفطنوا الى العبقرية التى سوف تتفجر مستقبلا فى الشاب الذى أمامهم، مع أنه كان من الواضح تماما أن عصام كان يعانى من نوع من التعثر فى الكلام، وهى مسألة تؤدى إلى إعفائه من التجنيد ولكنها لا تقلل بأى حال من ذكائه أو عبقريته، وهناك أمثلة عديدة لعلماء كبار وشخصيات بارزة قد تعانى من هذا التعثر الذى لا يعيبها على الإطلاق. مطلوب بعض الموضوعية والحرص على كرامة مصر وجيشها.

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصام حجى عصام حجى



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab