فاتن حمامة

فاتن حمامة

فاتن حمامة

 عمان اليوم -

فاتن حمامة

د.أسامة الغزالي حرب

عندما نزل “المرشح الرئاسي” عبد الفتاح السيسى من مكانه على المنصة فى أثناء لقائه مع الفنانين فى 20 مايو الماضي، متجها إلى “ فاتن حمامة ” التى كانت جالسة بين الحضور، محييا لها، ومعبرا عن تقديره واحترامه لفنها وشخصها.

فقد سجل بذلك “لقطة” سوف تظل حية وشاهدة على مبادئ وقيم، من حقنا – كمصريين- أن نعتز ونفخر ونتمسك دوما بها، إنها قيم احترام وتقدير الإبداع الفني ، الذى هو مكون أساسى للثقافة بأوسع معانيها: أهم “منتجات” مصر، قبل الزراعة والصناعة وأى شيء آخر! وإذا كانت السينما المصرية أحد أهم مقومات المنتج الثقافى المصري، فمن سوف يكون رمزا لهذا الفن الخصب والرائع أكثر من فاتن حمامة؟ لقد استحقت فاتن عن جدارة لقبها الشهير “سيدة الشاشة العربية”، فضلا عن الاعتراف والتكريم، الذى استحقته دوما، لفنها ولشخصها

فهى التى حازت – بمناسبة مرور مائة عام على السينما المصرية فى 1996 – لقب أفضل ممثلة، وسجل 18 فيلما لها بين أفضل مائة و خمسين فيلما للسينما المصرية، وفى عام 1999 حصلت على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وفى عام 2000 منحت جائزة “نجمة القرن” من الكتاب و النقاد المصريين، كما حصلت على وسام الأرز من لبنان، ووسام الكفاية الفكرية من المغرب، والجائزة الاولى للمرأة العربية فى عام 2001. اليوم نتذكر هذا كله، وقد بلغت فاتن حمامة الثالثة والثمانين، ولكنها بدت- كعادتها دوما- متألقة وقوية وهى تقول :”سأذهب لزيارة مشروع القناة الجديدة فور إصدار الأطباء تعليماتهم بإمكانية ذهابي”. ذلك موقف رائع لفنانة و نجمة كبيرة كان لها دائما موقف ورأي، وكانت تملك الشجاعة للتعبير الصادق عنهما بصراحة وبدون مواربة أو تزيد. فلندع بالشفاء لفاتن حمامة، ولنتطلع ليوم قريب تزور فيه أبناء مصر العاملين فى القناة الجديدة، لتجدد تقاليد عظيمة كان فيها الفنانون المصريون، فى مقدمة أبناء الوطن، تجسيدا لآماله، وتعبيرا راقيا عن طموحاته وأحلامه.

omantoday

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 21:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 21:53 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الهُويَّة الوطنية اللبنانية

GMT 21:52 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيدة ترمب: من التجريب إلى اللامتوقع

GMT 21:51 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات تواجه مؤتمر «كوب 29» لمكافحة التغير المناخي

GMT 21:50 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بين الديمقراطيين والجمهوريين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاتن حمامة فاتن حمامة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab