في التنظيم النقابي

في التنظيم النقابي

في التنظيم النقابي

 عمان اليوم -

في التنظيم النقابي

د.أسامة الغزالي حرب

برز اسم "نقابة علماء مصر- تحت التأسيس" اعلاميا فى الأيام القليلة الماضية بمناسبة الاحتجاج الذى أعلنته على فيلم عادل إمام الأخير "أستاذ ورئيس قسم"

 وهو ما تناولته صباح امس فى هذا المكان، غير أن هذه الواقعة دفعتنى للسعى للتعرف على هوية تلك النقابة المزمع انشاؤها فوجدت أخبارا متعددة تحت عناوين مختلفة، مثل أنها طالبت فى مايو الماضى بسحب الثقة من وزيرى التعليم العالى والبحث العلمى، او انها نظمت فى أواخر شهر مايو الماضى ندوة لمناقشة سياسات التعليم العالي، وقرأت ايضا انتقاد النقابة لمسار التعليم المفتوح فى مصر ودعوتها لتصحيح مساره، وكذلك انتقادها المهم لنظام التعليم كله من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعة، وفق ما جاء فى تصريح للدكتور عبد الله سرور، وكيل مؤسسى نقابة علماء مصر...إلخ. هذا كله عظيم، وجهد مشكور بلاشك، ولكن ما أطرحه هنا هو مشروعية فكرة وجود "نقابة" لعلماء مصر؟ إن النقابات إما نقابات "مهنية" مثل نقابات المهندسين والأطباء و التجاريين والزراعيين والمعلمين ...إلخ أو نقابات "عمالية" عامة، أو نقابات عمالية متخصصة فى مجالات صناعية و خدمية متعددة.. وهكذا أما أساتذة الجامعات فلهم نوادى هيئات التدريس، وكذلك القضاة ..إلخ فى هذا السياق فإن "علماء مصر" سوف يفترض أن يكونوا أعضاء فى نقاباتهم المهنية وفقا لتخصصاتهم المتنوعة، وفضلا عن ذلك فإن هناك الجمعيات أو المجمعات العلمية المتخصصة، والتى أيضا لها تقاليدها الراسخة فى مصر مثل "الجمعية المصرية للقانون الدولي"، و"الجمعية المصرية للاقتصاد السياسى والأحصاء والتشريع"، وهناك بالطبع "المجمع العلمى المصري" و"مجمع اللغة العربية"...وغيرها من جمعيات مشابهة عديدة تعكس تراث مصر العلمى المشرف. ولذلك، ومع التقدير الكامل ل "علماء مصر" فإننى اعتقد أن التنظيم الذى يجمعهم يفترض أن يكون مختلفا عن فكرة أو مفهموم التنظيم النقابى بالمعنى الدقيق للكلمة.

omantoday

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 21:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 21:53 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الهُويَّة الوطنية اللبنانية

GMT 21:52 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيدة ترمب: من التجريب إلى اللامتوقع

GMT 21:51 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات تواجه مؤتمر «كوب 29» لمكافحة التغير المناخي

GMT 21:50 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بين الديمقراطيين والجمهوريين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في التنظيم النقابي في التنظيم النقابي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab