قلوب سوداء

قلوب سوداء !

قلوب سوداء !

 عمان اليوم -

قلوب سوداء

د.أسامة الغزالي حرب

عندما نصف نحن المصريين شخصا ما بأن «قلبه أسود» فنقصد أنه شخص حقود حسود، يركز على التنقيب عن أخطائك ويتجاهل حسناتك، لا يرحم ولا يغفر،

 غير مستعد للاعتراف بأنه أساء إليك، يهتم كثيرا بأحاديث الغيبة والنميمة، ويحب نفسه أكثر من أى شىء آخر...إلخ. إننى لم أجد تعبيرا أصف به الموقف الحالى للإخوان المسلمين، أو على الأقل لمن يعبرون عنهم رسميا، أدق من ذلك التعبير!.أقول هذه الكلمات و أنا أقارن بين موقفين أولهما موقف التقييم الموضوعى لمؤتمر شرم الشيخ ونتائجه، وموقف التقييم ـ أو بتعبير أدق اللاتقييم ـ الذى اتخذه الإخوان. الموقف الأول أقدم مثالا للتعبير عنه ماذكره كل من تونى بلير رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، والدكتور محمد العريان الخبير الاقتصادى الدولى الكبير ذى الأصل المصرى. قال بلير إنه للمرة الأولى هناك قيادة فى مصر تفهم العالم الحديث المتطور، مشيدا بوضوح الأولويات والسياسات وتقييم الأداء، وصدور قوانين الاستثمار وغيرها من الإجراءات التى اتخذت فى مصر. وقال «من المهم دعم السيسى فى تلك المرحلة، و أنه إذا نهضت مصر كمكان متسامح منفتح على العالم، سيكون له تأثير على باقى الإجراءات الأمنية والاقتصادية»، أما د. العريان فتحدث فى جريدة الاتحاد الإماراتية عن أن «الأرقام ـ عما يجرى فى مصر ـ مشجعة، فقد تسارع نمو الاقتصاد المصرى إلى اكثر من خمسة فى المائة فى النصف الأول من2014 وأن الإجراءات التى اتخذت حتى الآن، بدأت تنتج حالة تحول، وأن نجاح هذا التحول فى مصر، سيمتد إلى خارج الحدود لأن مصر الحيوية والنامية ضرورة لأمن واستقرار الشرق الأوسط». أما الموقف الاخوانى فقد جاء على لسان محمد منتصر، الذى يوصف بأنه «المتحدث الإعلامى» باسم الجماعة، قال ـ فيما نشرته شبكة «رصد» الإخوانية-«إن المؤتمر الاقتصادى هو دليل فشل جديد لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى» و أنه بيع لمصر فى مزاد علنى ليرضى عنه أسياده الذين دعموا انقلابه الغادر»، وأن هذه المسرحية الهزلية حضرتها 59 دولة أفقر من مصر».؟! هل هناك تجسيد أوضح من هذا لأصحاب «القلوب السوداء»؟

 

omantoday

GMT 13:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

دعم السوريين في بناء ديمقراطيتهم أمر واجب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الخوف صار هذه الناحية

GMT 13:34 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل يستمر الصراع على سوريا؟

GMT 13:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

البيضة والدجاجة في السوشيال ميديا

GMT 13:31 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل «حرَّر» الشرع إيران من الإنفاق على المنطقة؟

GMT 13:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الاسم والنجم في دمشق

GMT 13:29 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

التغيير وعواقبه

GMT 13:27 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلوب سوداء قلوب سوداء



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab