لندن2

لندن-2

لندن-2

 عمان اليوم -

لندن2

د.أسامة الغزالي حرب

الزائر للندن يجد دائما عشرات المظاهر المتجددة التى تغرى بالكتابة عنها، ولكننى لا امتلك رفاهة أن أتجاهل قضايانا الحية، خاصة و نحن فى غمار عملية انتخاب مجلس النواب الجديد وسط أجواء مليئة بأحداث وتطورات مثيرة داخليا وخارجيا، ولكننى سوف اتوقف فقط فى هذه «الكلمات» عند نقطة واحدة. فأنت فى لندن عندما تحب أن تأكل، فإن آخر ما سوف تأكله هو الطعام الإنجليزى والذى سوف يحاصرك بالذات بالبطاطس والسمك! ولكن فى لندن، مثل غيرها من مدن العالم الكبرى، مطاعم من كل أنحاء الدنيا: من إيطاليا والمكسيك والهند والصين وإيران ولبنان....إلخ. ولكن لأننى أحب الأكل الهندى، بحثت عن المطاعم لأكتشف أنه فى لندن وحدها يوجد أكثر من مائتين وخمسين مطعما هنديا، وهناك على الأغلب مثلهم و ربما أكثر من المطاعم الإيطالية بالذات..، وكان من السهل أن أجد مطعما هنديا على بعد دقائق سيرا من الفندق. كان المطعم مزدانا بصور مكبرة لطوابع البريد الهندية الأولى فى فترة الاحتلال البريطانى. لقد ذكرنى هذا كله بمقارنة كثيرا ما كانت ترد على خاطرى بين الطريقة التى تعامل بها الهنود مع الإنجليز، وتلك التى تعاملنا نحن بها. فكلا الشعبين- الهندى والمصرى- رفض وقاوم بقوة الاحتلال البريطانى، وكان هناك إعجاب وتواصل بين غاندى وبين سعد زغلول، وبين حزبى المؤتمر والوفد. وعندما قامت ثورة 1952 استمرت تلك العلاقات الحميمة بين نهرو وعبدالناصر. ولكن دائما ما كان يتملكنى الخاطر: إن كفاح الهنود الصلب ضد الانجليز لم يمنعهم أبدا من أن يتعلموا منهم ثلاثة أشياء: اللغة الانجليزية (فى بلد به مئات اللغات)، والإدارة(فى بلد مترامى الأطراف و متعدد المؤسسات)، والديمقراطية (فى بلد به مئات القوميات والأديان)...فلماذا لم نتعلم نحن مثلهم....؟

omantoday

GMT 15:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تحت البحر

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

لا سامح الله من أغلق ملفات الفساد

GMT 15:11 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

انتصرنا!

GMT 15:10 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكر السياسي سيرورات لا مجرّد نقائض

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

«إنت بتفهم في السياسة أكتر من الخواجه؟!»

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس ترمب؟!

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة العشرين وقمة اللاحسم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لندن2 لندن2



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab