من السفير السعودي

من السفير السعودي

من السفير السعودي

 عمان اليوم -

من السفير السعودي

د.أسامة الغزالي حرب

تعقيبا على “كلمات حرة “ التى نشرت فى صباح الأحد الماضى (31 مايو) بعنوان “محمد حسنين هيكل” تلقيت من سعادة سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة مايلي: السيد....”أؤكد لكم أننى اتفهم تماما انتقاد الصحفيين و الإعلاميين لبعض من سياسات المملكة فهذا امر طبيعي، و لعلكم من خلال متابعتكم تعرفون أننى لم انتقد احدا ممن يقومون بذلك طالما ان الانتقاد موضوعى و لا يتجاوز الحدود اللائقة ولكن ما قاله الاستاذ هيكل على الهواء فى برنامج السيدة لميس الحديدى كان خارج هذا السياق فكيف اقبل او يقبل الشعب المصرى ما قاله من ان الملك فيصل قد قام بدور لا باس به فى حرب اكتوبر ثم كال له المديح فى حلقة لاحقة ويبدو انه تنبه للخطا الجسيم الذى الرتكبه و الذى لا يخالجنى ادنى شك فى ان معظم بل كل محبيه قد عاتبوه عليه ثم كيف اقبل ان يقول فى نفس البرنامج أن المملكة تقف ضد “الثورة المصرية” بعد كل ما فعلته تجاه مصر عند ثورة 25 يناير و للعلم فإننى عاتبته على الهواء فى لقاء لى مع السيدة لميس الحديدي، وليس لدى أدنى شك فى أن هناك شيء ما داخل صدره تجاه بلدى له عقود طويلة لا يستطيع أن يخفيه رغم مرور كل هذه السنوات وهو يرى أن الدولة التى طالما انتقدها بشدة تثبت أركان حكمها يوما بعد يوم حتى اصبحت بفضل الله فى مكانة و رفعة تحسد عليها بل إنها أصبحت من دول العشرين ذات المكانه الاقتصادية الهائلة و كل هذا بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة على مدى تاريخ المملكة منذ تأسيسها.مرة أخرى اؤكد لكم أن صدرى يتسع لكل انتقاد موضوعى و لكننى لا اقبل من يهاجم بلدى دون مبرر أو منطقية أو من يتجاوز الحدود اللائقة فى الحديث او الكتابة. و لكم أطيب تحياتي،

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من السفير السعودي من السفير السعودي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab