وزارة تنمية سيناء

وزارة تنمية سيناء

وزارة تنمية سيناء

 عمان اليوم -

وزارة تنمية سيناء

د.أسامة الغزالي حرب

مرت مناسبة مرور 33 عاما على استكمال تحرير سيناء هذا العام بشكل مختلف ! فالعمليات الإرهابية فى شمال سيناء زادت معدلاتها و نوعياتها الاجرامية،

 على نحو استلزم تكثيف الضربات العسكرية و الأمنية إليها، و من ناحية ثانية كان القرار الحكيم الذى اتخذه الرئيس السيسى بتخصيص 10 مليارات جنيه للتنمية فى سيناء خطوة جادة شديدة الأهمية نحو تحقيق هذا الهدف الاستراتيجى الحيوى، لأن تعمير و تنمية سيناء، و توفير فرص العمل و جميع مقومات المواطنة الكاملة لأبنائها هى أساسا ما سوف تسهم بقوة فى محاصرة الإرهاب و وأده من جذوره. من ناحية ثالثة تثور تساؤلات واجبة و مشروعة تماما حول كفاءة و نجاح “الجهاز الوطنى لتنمية سيناء” الذى تأسس فى 2013 و الذى يبدو ان اداءه لم يكن على مستوى الطموح المتوقع منه، و قد قرأت فى أكثر من مصدر عن حالة من عدم الرضا بين أبناء محافظة شمال سيناء إزاء الجهاز الذى اتهم – كما قالوا- “بالوساطة و المحسوبية”، وهو ما تطور- فيما نشر- إلى تنظيم وقفة أمام الجهاز للمطالبة بحله؟ و نسب إلى المهندس “عماد البلك” – احد الذين دعوا إلى تلك الوقفة- أن الجهاز “ يرتكب وقائع فساد من سنوات، تبلورت فى تعيين أصحاب النفوذ و المعارف فيه” وغيرها من مظاهر الفساد التى يطالبون رئيس الوزراء- بناء عليها- بالتدخل فورا لحل الجهاز. غير أننى بمناسبة الاحتفال بالذكرى أول أمس (24/4) قرأت مقالين عن تنمية سيناء بالأهرام يعكسان وجهتى نظر متعارضتين تماما، إحداهما للدكتور محمد مجاهد الزيات يقول فيه «إن متطلبات الأمن القومى المصرى، بابعاده العسكرية و التنموية، تتركز فيما يتعلق بسيناء على عملية تعميرها بالدرجة الأولى»، فى حين عبرت الدكتورة هدى جمال عبد الناصرعن معارضتها لتعمير سيناء، على أساس انه «لابد من هذه الصحراء الاستراتيجية خالية مفتوحة لتعطى الفرصة لحرية الحركة و المناورة لوحدات الجيش المصرى حتى يتمكن من صد اى هجوم من الشرق من جانب الصهاينة...إلخ» وأن تعمير سيناء يضع فى يد أعدائنا رهينة عزيزة من أهل مصر”، ولكننى اختلف تماما مع الدكتورة الفاضلة هدى عبد الناصر لأن ما يحمى سيناء هو بالتحديد تعميرها و تنميتها وادماجها و ومواطنيها بشكل كامل لا لبس فيه، فى وطنها و وطنهم الأم، و هو ما ينبغى أن تنشأ من أجله “وزارة تنمية سيناء” التى ناديت بإنشائها مرارا ولن أمل من تكرار ذلك !

omantoday

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 21:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 21:53 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الهُويَّة الوطنية اللبنانية

GMT 21:52 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيدة ترمب: من التجريب إلى اللامتوقع

GMT 21:51 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات تواجه مؤتمر «كوب 29» لمكافحة التغير المناخي

GMT 21:50 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بين الديمقراطيين والجمهوريين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة تنمية سيناء وزارة تنمية سيناء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab