بصمة صوت كشفت بن لادن

بصمة صوت كشفت بن لادن

بصمة صوت كشفت بن لادن

 عمان اليوم -

بصمة صوت كشفت بن لادن

صلاح منتصر

من أغرب ما كشف عنه تقرير لجنة الشيوخ الأمريكية عن عمليات التعذيب التى مارستها وكالة المخابرات المركزية ( سى آى إيه ) مع الذين تم اعتقالهم بعد 11 سبتمير 2001

 أنه رغم الوحشية والتفنن فى الوسائل اللا إنسانية التى تمت ممارستها مع المعتقلين لمدة خمس سنوات لمعرفة مكان أسامة بن لادن بعد أن فقده الأمريكان فى بورابورا بأفغانستان عام 2001، فإن ما أدلى به المتهمون تحت التعذيب ثبت أنها معلومات ضللت المحققين وقادتهم إلى طرق خاطئة . أما كيف تمكنت المخابرات من الوصول إلى مكان بن لا دن فى بلدة «آبوت آباد» بباكستان يوم 2 مايو 2011 فيحكى الأمريكى «بيتر بيرجن» مؤلف كتاب «10 سنوات من مطاردة بن لادن » وأول غربى يلتقى بن لادن فى قندهار بترتيب مع إسلاميين من لندن ، إن وسائل التكنولوجيا فى تحليل الأصوات التليفونية وتعقبها هى سر الكشف عن بن لادن . ويقول «بيرجن» لصحيفة «الشرق الأوسط» إن واحدا من أهم الشخصيات التى عرفت المخابرات الأمريكية عن علاقته ببن لادن وكان يقوم بخدمته عام 2002 ، هو «أبو أحمد الكويتى» واسمه الأصلى إبراهيم سعيد أحمد وهو باكستانى الأصل ويتحدث العربية بطلاقة . ولم يكن فى ملفات المخابرات لأبو أحمد سوى مقطع صوتى من اتصال تليفونى جرى التقاطه له عام 2002 .

ويضيف بيرجن أنه فى أواخر عام 2010 تم فى باكستان من ملايين الاتصالات التليفونية التى كان يجرى تسجيلها وتحليلها تطابق صوت أحد المتحدثين مع المقطع المسجل قبل 8 سنوات «لأبو أحمد الكويتى» ، وقد عرفت المخابرات أن صاحبه موجود شمال غربى باكستان . وعن طريق العملاء توصلت المخابرات الأمريكية إلى أنه فى بيشاور وأنه يستقل سيارة «سوزوكى» بيضاء خلفها إطار عجلة احتياطى . وبعد تمكن المخابرات الأمريكية من وضع تليفونه تحت السيطرة استطاعت تتبعه حتى اكتشفت يوما عن طريق تليفونه وصوله لمجمع سكنى انعدم فيه الإنترنت راهنت على وجود بن لادن فيه وهو ما تأكد لها بعد رقابة مكثفة واقتحامها الشقة المرصودة وقتل ساكنها أسامة بن لادن !

omantoday

GMT 17:26 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 17:25 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 17:24 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 17:22 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 17:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 17:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عيد الميلاد المجيد... محرابٌ ومَذبح

GMT 17:19 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المسافات الآمنة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بصمة صوت كشفت بن لادن بصمة صوت كشفت بن لادن



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab