قبل أن يسرقنا الوقت

قبل أن يسرقنا الوقت

قبل أن يسرقنا الوقت

 عمان اليوم -

قبل أن يسرقنا الوقت

صلاح منتصر

الوقت يجرى وبعد شهر رمضان سنواجه إنتخاب برلمان غائب منذ حكمت المحكمة الدستورية بعدم دستورية المجلس المنتخب فى نهاية 2011 لأن شروط إنتخاب هذا المجلس كانت تقضى بإنتخاب ثلثى الاعضاء بنظام القوائم الحزبية والثلث بالنظام الفردى للمستقلين .
  ولكن الجماعة والاحزاب  » طمعت » فى نصيب المستقلين وجاروا عليهم وشاركوهم فى الانتخاب الفردى ،فاعتبرت المحكمة الدستورية ذلك غير دستورى.
 وقامت قيامة الجماعة ،  وباعتبار انها جماعة  تخضع لحكم المرشد وليس لقانون كل المصريين فقد أحاطت مظاهراتهم بالمحكمة الدستورية . وجاء الرئيس محمد مرسيى بعد ان اقسم على احترام الدستور والقانون ليبدا رئاسته بخرق الدستور وإعادة المجلس الذى قضت الدستورية ببطلانه ولكنه فشل . تاريخ مضى ولكننا نسرده لنتذكر  حجم المعاناة والفوضى التى عشناها مع الجماعة .
مجلس النواب الجديد هو الإستحقاق الثالث المتبقى لاستكمال مقومات الجمهورية الثالثة بعد الدستور والرئيس . ورغم أعداد الاحزاب الموجودة فى الساحة والتى تصل الى نحو 80 حزبا ( حتى العدد ليس معروفا بالضبط ) الا أنه ليس هناك حزب واحد امتلك وجودا بارزا فى الشارع المصرى ، الامر الذى يجب تداركه والا سنجد انفسنا أمام مجلس إما مخترق ليس لقوة المخترقين وإنما لضعف الموجودين ،أو غير قادر وبدلا من ان يكون سندا لدولة تحاول بدء العمل بعد الفجر يصبح اداة تعطيل لها . وتوقعاتى أن مشاكل المجلس ستتضاعف فى ظل عدده الضخم غير المسبوق ( 567 عضوا ) . فبعض القرارات تحتاج إلى ثلثى الأعضاء أى 367 عضوا .  وهو تقريبا عدد اعضاء المجالس السابقة . ولذلك ستكون  التحالفات ضرورية خاصة فى القوائم . فلن يكون هناك حزب أغلبية ينفرد بتشكيل الوزارة ،وقد نجد انفسنا امام سوق رائجة للمستقلين وللعضوات فى المجلس ، فهما الشريحتان اللتان يسمح فيها القانون للعضو المستقل او المراة بتغيير صفته الحزبية بعد الانتخابات، اما الذين رشحوا انفسهم على اساس حزبى معين فلا يجوز لهم تغيير الصفة بعد النجاح . حاليا أسمع عن خناقات أكثر منها تحالفات وأخشي ان يسرقنا الوقت وتضيع الفرصة ونبكى على مجلس مسكوب !

 

 

 

 

 

omantoday

GMT 05:48 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المُنقضي والمُرتجَى

GMT 05:46 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

«طوفان الأقصى» و«ردع العدوان»: إغلاق النقاش وفتحه...

GMT 05:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عام ليس ككل الأعوام

GMT 05:42 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

البحث عن المشروع العربي!

GMT 05:36 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

2025... العالم بين التوقعات والتنبؤات

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النقاش مستمر

GMT 05:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا نملك إلا الأمل في عام 2025

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل أن يسرقنا الوقت قبل أن يسرقنا الوقت



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab