ماذا يريدون من مصر

ماذا يريدون من مصر ؟

ماذا يريدون من مصر ؟

 عمان اليوم -

ماذا يريدون من مصر

صلاح منتصر

1ـ الذين فى قلوبهم مرض من ثورة يونيو من أسعد الناس بما يحدث بين إسرائيل وحماس ، بل قد يكونون هم وراء الضحايا الذين سقطوا والذين لا يهمهم الذين قتلوا والذين دمرت بيوتهم بقدر مايهمهم تأثير الأحداث على مصر وماذا ستفعل ، وقد كتبوها صراحة : إن مايحدث أول اختبار للرئيس السيسى
ـ2 عمليا اسرعت مصر وفتحت معبر رفح لاستقبال الجرحى الفلسطينيين وعلاجهم فى المستشفيات المصرية ، فى الوقت الذى لعبت دورها السياسي فى دفع مجلس الامن إلى اصدار القرار الذى صدر بدون معارضة أو امتناع دولة عن التصويت
3ـ اسرائيل غالبا لن تلتزم بتنفيذ القرار إلى ان تستكمل نتائج العملية التى بدأت باختطاف ثلاثة من مواطنيها وقتلهم ، ويمكن تلخيصها فى :
< خروج إسرائيل من العزلة الدولية التى كانت تعيشها
< استنزاف مخزون الصواريخ الذى جمعته حماس خلال 20 شهرا
< تدريب القوات الإسرائيلية بالذخيرة الحية واختبار أسلحة جديدة
< تنشيط نظام القبة الحديدية الذى يعمل بالكمبيوتر ويتصدى لاربعين صاروخا توجه الي إسرائيل فى وقت واحد
< إطلاق صفارات الإنذار فى المدن الإسرائيلية لإشعار الشعب والعالم أن إسرائيل تعيش حالة حرب
< افساد العلاقة التى بدا انها التأمت بين حماس وفتح ودخول الاثنين فى حكومة جديدة أدى اعضاؤها اليمين أمام الرئيس ابومازن يوم 5 يونيو قبل اسبوع واحد من اختطاف المستوطنين الإسرائيليين
< مناشدة إسرائيل المجتمع الدولى مساعدتها للقضاء على الارهاب الفلسطينى(!)
4 ـ اذا لم تستح فاقتل ودمر واقصف كما شئت .. اسلوب اسرائيل منذ كتبت الامم المتحدة شهادة مولدها عام 47 وتولت القوى العظمى وعلى راسها امريكا تدليلها ورعايتها . ولهذا اصبح من الضرورى اختيار المقاومة الفلسطينية التوقيت السليم لعملياتها، فهل فعلا راعت حماس اختيار التوقيت ؟ هل كانت العملية التى قامت بها خالصة لمصلحة شعبها أم انها كانت لمصلحة إسرائيل وقوى أخرى تريد أن تزيد الفوضى فى المنطقة وتورط مصر و الرئيس السيسى فيما لم يخطط له
5ـ من الآراء الخبيثة التى ترددت فتح سيناء لاستقبال الغزاويين الهاربين من اسرائيل عندما تجتاح القطاع . ولعله أهم أهداف توريط مصر فى العملية !

omantoday

GMT 05:48 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المُنقضي والمُرتجَى

GMT 05:46 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

«طوفان الأقصى» و«ردع العدوان»: إغلاق النقاش وفتحه...

GMT 05:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عام ليس ككل الأعوام

GMT 05:42 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

البحث عن المشروع العربي!

GMT 05:36 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

2025... العالم بين التوقعات والتنبؤات

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النقاش مستمر

GMT 05:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا نملك إلا الأمل في عام 2025

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يريدون من مصر ماذا يريدون من مصر



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 عمان اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 عمان اليوم - كريم عبد العزيز يتحدث عن الرقم واحد وهذا ما قاله عن هنا الزاهد

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab