من يقتل الفلسطينيين

من يقتل الفلسطينيين ؟

من يقتل الفلسطينيين ؟

 عمان اليوم -

من يقتل الفلسطينيين

صلاح منتصر

 أصبح واضحا أن إسرائيل لا تقتل وحدها الفلسطينيين في غزة وإنما تقتلهم أيضا قيادات الفصائل التي رفضت المبادرة المصرية التي وافقت عليها إسرائيل والتي تقضي بوقف إطلاق النار بين الطرفين .
2ـ في عشرة أيام فقد الفلسطينيون 150 شهيدا من بينهم ستة أطفال من أسرة واحدة ونحو ألف مصاب وأكثر من 300 بيت تم تدميرها ، في الوقت الذي فقدت فيه إسرائيل قتيلا واحدا أصابته نيران صاروخ من نحو 800 صاروخ أطلقتها الفصائل ، ومع ذلك خرج من يكتب «إن المبادرة المصرية جاءت لتقدم طوق النجاة للإسرائيليين إن الفصائل الفلسطينية أحسنت صنعا برفضها عدم الاستمرار في إطلاق الصواريخ حتي تحقق معظم مطالبها إن لم يكن كلها » عبد الباري عطوان في صحيفته الإلكترونية الرأي اليوم ).
3ـ كانت التساؤلات منذ بداية غارات إسرائيل علي غزة ماذا ستفعل مصر بعد تولي الرئيس السيسي ؟ فلما استجابت مصر لنداء الرئيس أبو مازن وتمكنت الدبلوماسية المصرية من إنهاء مبادرة اقتصرت علي وقف الطرفين مختلف العمليات العدائية برا وبحرا وجوا وعلي أساس الاجتماع خلال 48 ساعة في القاهرة لمناقشة المستقبل ، تجاهلت الفصائل الفلسطينية وقف إطلاق النار الذي هو نقطة بداية أي تحرك وأعلنت غضبها لأن مصر لم تأخذ رأيها في المبادرة !
4ـ أولا مصر كانت تتصرف باتصالات مع الرئيس أبو مازن باعتباره رئيس كل الفلسطينيين واتفاق فتح وحماس علي تشكيل حكومة وحدة وطنية أدت اليمين أمام الرئيس أبو مازن يوم 5 يونيو . ثانيا المبادرة المصرية ليس فيها مايثير أي خلاف فقد تضمنت بندين واضحين بوقف المذابح الدائرة ومؤتمر بالقاهرة يناقش الأطراف فيه التفاصيل، ثالثا : أمام العالم كله فإن الفصائل الفلسطينية هي التي بدأت الأزمة بعملية خطف ثلاثة مستوطنين يوم 5 يونيو والعثور علي جثثهم يوم 30 ومن ثم جاء الرد الإسرائيلي . صحيح أنه تجاوز الحدود الآدمية ولكنه نجح في أن يبدو في دور الشهيد، البادىء طرف يده الأعلي والأقوي حتي يكون البادي بوقف عملياته ؟
5ـ توقعاتي ..مزيد من الضحايا يعود بعدها الطرفان إلي المبادرة المصرية ، والأيام بيننا !

 

omantoday

GMT 15:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تحت البحر

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

لا سامح الله من أغلق ملفات الفساد

GMT 15:11 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

انتصرنا!

GMT 15:10 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكر السياسي سيرورات لا مجرّد نقائض

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

«إنت بتفهم في السياسة أكتر من الخواجه؟!»

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس ترمب؟!

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة العشرين وقمة اللاحسم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يقتل الفلسطينيين من يقتل الفلسطينيين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab