إحنا اللى بدأنا الكيكى

إحنا اللى بدأنا الكيكى

إحنا اللى بدأنا الكيكى

 عمان اليوم -

إحنا اللى بدأنا الكيكى

بقلم : صلاح منتصر

إذا كان على الرقص بجوار وسيلة مواصلات تتحرك، فالمصريون يعتبرون أول من بدأ رقصة الكيكى قبل أن يكون هناك إنترنت وفيس بوك ، وقبل أن تنتشر بالطريقة الخطيرة التى أصبحت معروفة وجعلت الكثير من الدول تمنعها.

والرقصة مسجلة لفرقة رضا فى سنوات مجدها فى فيلم إجازة نصف السنة الذى تم عرضه عام 1962 بطولة ماجدة وفريدة فهمى ومحمود رضا، ومحمد العزبى إخراج على رضا وتحكى قصة فرقة رقص شعبية ذهبت لتمضى إجازتها فى ريف الأقصر وقدمت عدة رقصات أشهرها التى يستقل أعضاء الفرقة فيها عربات الحنطور التى تتهادى على صوت الموسيقى، فيترك الراقصون والراقصات عربات الحنطور التى يركبونها وينزلون لتأدية رقصاتهم بجوار العربات التى يقودها سائقوها، ثم يعودون إلى أماكنهم فى أمان وسعادة.

الرقصة التى انتشرت أخيرا يترك فيها سائق السيارة سيارته تسير ببطء بعد أن يدير إسطوانة أداها نجم كندى (اسمه دريك)، ويستوحى من أنغامها حركات يقول البعض إنها محددة، ويؤدى آخرون عليها حركات حرة مختلفة من شخص لآخر، لكن أهمها مراقبة الراقص حركة السيارة بجانبه والاحتمالات الكثيرة الخطيرة التى يمكن أن يتعرض لها، مما حول الرقصة إلى نوع من التحدى والمغامرة غير المأمونة .

وهناك كما ترى فرق كبير بين كيكى المصرية التى كان يؤديها الشباب فى أمان، وبين كيكى هذه الأيام التى تحيط بها المخاطر والضحايا، علما بأن الحناطير منتشرة فى كثير من مدن أوروبا، ولو بدأت مدينة الرقصة بجوارها ستقضى على كيكى السيارات.

أقترح أن تنظم محافظة الأقصر ساعة أو أكثر يمارس فيها السياح فى المدينة الجميلة رقصة كيكى الأصلية على كورنيش المدينة كما بدأتها فرقة رضا من 56 سنة فى موكب من حناطير الأقصر. فيستمتع السياح بالرقصة التى أصبحت موضة العالم دون مخاطر، ويستفيد أصحاب الحناطير من تقديم خدماتهم ولفت نظر العالم إلى كيكى المصرية وأنهم أصحاب فكرتها!.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الأهرام

omantoday

GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحنا اللى بدأنا الكيكى إحنا اللى بدأنا الكيكى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 عمان اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:35 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد باش يهدي المغربية سكينة بوخريص عقدًا ماسيًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab