وعدنا إلى الحياة

وعدنا إلى الحياة

وعدنا إلى الحياة

 عمان اليوم -

وعدنا إلى الحياة

بقلم : صلاح منتصر

عندما رفع مراقب المباراة لافتة مكتوبا عليها 5 دقائق هى الوقت الإضافى للمباراة وقد خيل لى أنها خمس ثوان إنتابتنى مشاعر مختلفة أولها أن المباراة ستنتهى بالتعادل وتضعنى فى موقف بالغ الحرج أمام القارئ الذى راهنت أمامه مسبقا على فوز الفريق المصرى ووصوله إلى كأس العالم ولكن هاهو فريق الكونغو يسدد على الحضرى طوال المباراة مرتين اثنتين مرة ينقذها الحضرى بأعجوبة، والمرة الثانية لا يراها الحضرى إلا فى داخل المرمى ولم يكن يستطيع أن يفعل لها شيئا.

لم أتوقف كثيرا أمام هذا الشعور فقد قررت بسرعة أن أعتذر للقارئ بشجاعة وأعترف بأنه مع الفريق المصرى ليست هناك مؤكدات، لكن الشعور الأقسى كان هذه الملايين فى كل مصر، وقد فقدنا فى لحظة هدف الكونغو النطق وأصابتنا حالة ذهول، وأصبح السؤال هل تخرج هذه الألوف من ملعب برج العرب تجر أحزانها وتبيت الملايين فى كل مصر مكسورة الخاطر .

استولى على وسط هذا شعور الأسف بفشل الفريق تجاوز الكونغو التى لم تكسب مباراة واحدة ، وكيف سيكون حالنا عندما نلعب مع الكبار فى موسكو ؟ وفى لحظة والله شاهدى ملأ نفسى خاطر أن الله لا يمكن أن يتخلى عنا بعد أن سهل لنا كما ذكرت أمس المجموعة التى لعبنا فيها والظروف التى أقيمت فيها هذه المباراة مع الكونغو.

وفجأة وفى لحظة بالغة الإثارة احتسب الحكم ضربة جزاء صحيحة تصدى لها محمد صلاح وقد أغلقت عينى خوفا، فقد تذكرت النجوم الكبار الذين ضيعوا ضربات الجزاء والضغوط النفسية التى يحسها صلاح وآمال الملايين معلقة عليه . ووسط الصمت الرهيب إنفجر هدير الجماهير فلم يسجل محمد صلاح حماه الله فى المرمى فقط ولكنه سجل أيضا فى قلوبنا فسرت فينا الحياة، وضحكت الدنيا بعد أن كان يبدو أنها أظلمت، وكان ضروريا أن أترك دموعى تسجل شكرى لله الذى لم يتخل عنا فى مباراة وصلت قمة الدراما والإثارة.

مبروك لمصر هذه المرة مؤكدة، ومبروك للسعودية التى سبقتنا إلى موسكو، وفى انتظار تونس والمغرب بإذن الله.

omantoday

GMT 14:47 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين: رجل الضريح ورجل النهضة

GMT 14:45 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رؤية تنويرية لمدينة سعودية غير ربحية

GMT 14:44 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوار الاستراتيجي بين القاهرة وواشنطن

GMT 14:43 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

... في أنّنا نعيش في عالم مسحور

GMT 14:42 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو عمار... أبو التكتيك

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وعدنا إلى الحياة وعدنا إلى الحياة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab