استراحة مع مكيافيللى

استراحة مع مكيافيللى

استراحة مع مكيافيللى

 عمان اليوم -

استراحة مع مكيافيللى

بقلم : صلاح منتصر

إسمه «نيكولو مكيافيللى» من مواليد فلورنسا بإيطاليا عام 1469 ويعتبره كثيرون شيطاناً ويراه آخرون عبقريا ــ وهو مفكر وفيلسوف سياسى برز فى إيطاليا خلال عصر النهضة لكنه اتهم بالإشتراك فى مؤامرة ضد «بيرو الثانى ديميديتشى» وتم إبعاده ــ فقام خلال فترة الإبعاد بكتابة كتابه «الأمير» الذى أهداه إلى الأمير لورينزو إبن بيرو وفيه ضمنه نصائحه لهذا الأمير ــ نشر الكتاب بعد وفاة مكيافيللى عام 1532 وحاز شهرة كبيرة فى كل العالم وعرفت أفكاره بـ «المكيافيلية» ويقال أن معظم الحكام والولاة حرصوا على قراءته اعتقادا أنه يعتبر دستورا للحاكم ــ من أهم أفكاره نظرته للدين باعتباره وسيلة يمكن بها السيطرة على الشعب وتوحيده باسم العقيدة ــ ويبرر مكيافيللى للأمير القيام بأى عمل يهدف إلى تقوية الدولة والحفاظ عليها حتى لو كان مخالفا للقوانين والأخلاق وعلى أساس أنه «فى الأمور ينبغى النظر للغاية وليس للوسيلة».

ومن نصائح مكيافيللى للأمير:
1 ــ لا يفتقر الأمير أبدا للأسباب كى يخالف وعده.
2 ــ رجل واحد يستطيع أن يعيد الأمة إلى مبادئها، فلو كان قدوة جيدة سيقلده الناس الجيدون، أما الأشرار فسيخجلون أن يفعلوا عكسه.
3 ــ يستطيع الإبن تحمل فقدان والده لكنه لايستطيع تحمل فقدان ميراثه.
4 ــ الحاكم الحكيم لا يحتفظ بإيمانه عندما يكون ضده.
5 ــ قبل كل شىء ؛ كن مسلحاً وجاهزاً.
6 ــ يجب منح المزايا والفوائد تدريجياً، هكذا يكون طعمها لدى الناس أفضل.
7 ــ عندما تقوم بأمور جيدة فإنك تكسب محبة الأخيار، وأيضا أكبر قدر من كراهية الأشرار.
8 ــ من يريد أن يطاع فعليه أن يعرف كيف يأمر.
9 ــ من الأفضل للحاكم أن يخشاه الناس أكثر من أن يحبونه، هذا إذا لم يستطع عمل الاثنين معا.
01 ــ قمة السرور أن تخدع الذين يحاولون خداعك.
11ــ ليست الألقاب من تشرف الرجال ولكن الرجال هم من يشرفونها.
إختارها لك

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

omantoday

GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراحة مع مكيافيللى استراحة مع مكيافيللى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 عمان اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab