بقلم : صلاح منتصر
1ـ أدلى السوريون فى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة بأصواتهم فى أول انتخابات لمجالس الإدارة المحلية منذ عام 2011 . الحال من بعضه فقد تم حل جميع المجالس المحلية فى مصر عقب ثورة يناير 2011 ومنذ ذلك الوقت أصبح الحديث معادا عن إجراء انتخابات لهذه المجالس لم تشهد النور حتى اليوم رغم أهمية هذه المجالس فى تنمية الدور السياسى للمجتمع . ورغم الحالة التى تعيش عليها سوريا فقد سبقت وأجرت هذه الانتخابات. من حقنا أن نسأل متى تشهد مصر عودة المجالس المحلية ؟
2ـ على حساب صحة ملايين المصريين باعت الشركة الشرقية للدخان حسب إعلاناتها أخيرا ماقيمته 47 مليار جنيه من السجائر فى العام الماضي، حققت منها ربحا 4241 مليون جنيه . ترى كم مواطنا قتلهم هذا الإنتاج الذى يعترف منتجه بأنه سم قاتل . وغير ذلك كم مواطنا أصابه المرض وأصبح زائرا لعيادات أطباء الصدر والأورام والقلب والسكر ؟ !
3ـ ارحموا ظهور أولادنا الذين يحملون عليها حقائب ثقيلة من الكتب فى رحلة الذهاب والعودة إلى ومن المدرسة. فى أيامنا كان هناك جدول معروف للحصص وعلى أساس هذا الجدول كنا نصحب كتب حصص اليوم وهى قليلة نمسكها بأيدينا، أما هذه الأيام فقد قيل لى إنه ليس هناك جدول حصص محدد وأن على التلميذ أن يحمل كل كتبه فى الحقيبة التى يلفحها على ظهره ليخرج منها ما تحدده المدرسة يوميا . العمود الفقرى لأولادنا ضعف كثيرا بسبب هذه الحمولات غير الإنسانية وربما من حسنات نظام التعليم الجديد عندما يطبق إعفاء التلاميذ من هذه الحمولة القاصمة للظهور.
4ـ تابعت باهتمام حملة «سيبها تحمض» التى استهدفت مقاطعة شراء الفاكهة التى زادت أسعارها كثيرا وأصبحت عبئا كبيرا على المواطن البسيط . أتحدث عن الجوافة والبلح والعنب والبطيخ، ولا أقترب من التفاح والمانجة والتين. نجاح الحملة أعتبرها بروفة لحملات أخرى تصبح فيها للمستهلك كلمته التى تعيد التوازن إلى السوق بعد أن سيطر عليها الباعة وأصبحت الكلمة كلمتهم .
المصدر : جريدة الأهرام
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع