ماسبيرو ومستقبل مصر

ماسبيرو ومستقبل مصر

ماسبيرو ومستقبل مصر

 عمان اليوم -

ماسبيرو ومستقبل مصر

بقلم : صلاح منتصر

تحولت أرض ماسبيرو إلى أكوام من التراب الذى بنيت به العشش التى كانت تؤوى 2130 اسرة ( أكثر من 20 ألف نسمة )، طلب 75% منها الحصول على تعويض مادى، و18% طلبوا البقاء فى المنطقة والعودة إليها بعد تطويرها فى مبان جديدة ستخصص لهم ، بينما قبل الباقى وهم 7% الانتقال إلى شقق جديدة خصصت لهم فى حى الأسمرات، وبذلك نجحت الحكومة فى حل المشكلة التى حاولتها حكومات سابقة عديدة لكن الأهالى لم تثق فيهم .

تبلغ مساحة مثلث ماسبيرو التى سيتم استغلالها 51 فدانا تحتل مكانا مميزا يطل على شارعى الجلاء والنيل قدر سعرها بـ120 مليار جنيه، سيخصص عشرة أفدنة منها لبناء 27 عمارة ترتفع مابين ستة و12 دورا ويسكنها الـ830 أسرة التى طلبت استبدال بسكن جديد ببيوتهم القديمة بعد التطوير المقدر أن يستغرق 4 سنوات.

المساحة المتبقية للتطوير إذن لا تتجاوز 41 فدانا يقال إن هناك تصميما جاهزا لاستغلالها فى إقامة ناطحات سحاب وفنادق ومطاعم ومتاجر ومناطق سكنية على أحدث طراز، إلى جانب طرق وحدائق تستثمر المكان المطل على نهر النيل مما لابد سيوجد فرصا جديدة للعمل، وأهم من ذلك تحويل منطقة كانت «خرابة» إلى واحدة من أحدث مناطق التقدم والعمران . ولعلها أول مرة تتولى الدولة فيها استغلال منطقة بهذه الصورة التى إذا تمت بنجاح يمكن تطبيقها فى مناطق أخرى أقربها جزيرة الذهب الموجودة وسط النيل وجزيرة الوراق فى إمبابة. وربما بعد أن تتأكد ثقة المواطن بالدولة من خلال المشروع يسهل التطلع إلى منطقة بولاق أبو العلا التى تفوق كثيرا مساحة ماسبيرو .

أتحدث عن أحلام ولكن يشجعنى عليها نجاح الدولة فى عقد صفقة مع أهل ماسبيرو نال فيها المواطنون حقوقهم سواء بالتعويض أو الاستبدال أوالسكن البديل ، ولكن الأهم أن الكل أصبح راضيا، مما يؤكد ضرورة أن يسبق أى مشروع اتفاق واضح بين الدولة والمواطن ينهى عصرا كانت تحكم فيه الدولة بشعار «إذا كان عاجبك»!

المصدر: الأهرام
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

omantoday

GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماسبيرو ومستقبل مصر ماسبيرو ومستقبل مصر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 عمان اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab