أخيرا فى كأس العالم

أخيرا فى كأس العالم

أخيرا فى كأس العالم

 عمان اليوم -

أخيرا فى كأس العالم

بقلم : صلاح منتصر

أكتب هذه السطور فى العاشرة صباح أمس قبل 11 ساعة من انتهاء مباراة مصر والكونغو التى أقيمت على ملعب برج العرب ، لكننى أغامر وأسبق بالتهنئة على فوز مصر وانضمامها إلى فرق المجد التى تشارك فى مهرجان كأس العالم فى روسيا فى يوليو القادم .

وهى مغامرة محسوبة رغم معرفتى بما فى الكرة من مفاجآت ،لكننى أرفض انتظار أى مفاجأة سوى الفوز على الكونغو وتحقيق الحلم الذى غاب عنا 27 سنة لنلعب مع الكبار وإليكم الأسباب :

1ـ كان الله رحيما بمصر عندما أوقعها فى »المجموعة المعتدلة » التى وقعت فيها ولم يوقعها مثلا مع أى بلد عربى

2ـ أكرمنا الله مرة ثانية فى قرعة مباريات المجموعة عندما وضع مباراة أوغندا وغانا فى اليوم السابق على مباراتنا مع الكونغو ،وبالتالى أصبح الطريق أمامنا واضحا بالنسبة لمباراة الكونغو

3ـ فى جميع الحسابات كان التعادل بين أوغندا التى تلعب على أرضها وبين غانا هى أفضل نتيجة تصب لمصلحة الفريق المصرى وهو ماتحقق فعلا ، وكان الحظ معنا عندما أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة لحظة الهدف الذى أحرزته غانا .

4ـ أصبح أمام مصر مبارتان الأولى وهى التى مع الكونغو التى إذا فازت فيها »خلصت الليلة » على رأى مدحت شلبى لأن المباراة الثانية مع غانا تحصيل حاصل للفريقين.

5ـ لم يكن ممكنا أن يتاح للفريق المصرى فى هذه المباراة الحاسمة أمام الكونغو مثل هذه الظروف الجميلة التى توافرت له . فالمباراة على أرضه وأمام جمهوره الذى يشجعه بحب جارف ، بالإضافة إلى أن المباراة أمام فريق لعب أربع مباريات تعادل فى مباراة واحدة وهزم فى الثلاث مباريات الأخرى يعنى ـ وآسف للتعبير ـ ملطشة الفرق ،وبالتالى لم يعد هناك أمام الفريق المصرى أى عذر لعدم الفوز ، وإلا متى سيفوز وبين الفريق عدد وفير من اللاعبين المحترفين الدوليين منهم محمد صلاح حديث فريق ليفربول لشهرين متتالين .

6ـ أضيف إلى كل ذلك عاملا آخر وهو أن الله أراد أن يتوج كفاحنا ومشروعاتنا والحياة الصعبة التى نعيشها ونتحملها من أجل مستقبل أفضل لأولادنا ، بهذا الأمل العظيم الذى تحقق . ألف ألف مبروك.

omantoday

GMT 14:47 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين: رجل الضريح ورجل النهضة

GMT 14:45 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رؤية تنويرية لمدينة سعودية غير ربحية

GMT 14:44 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوار الاستراتيجي بين القاهرة وواشنطن

GMT 14:43 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

... في أنّنا نعيش في عالم مسحور

GMT 14:42 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو عمار... أبو التكتيك

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخيرا فى كأس العالم أخيرا فى كأس العالم



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab