منتهى المصارحة

منتهى المصارحة

منتهى المصارحة

 عمان اليوم -

منتهى المصارحة

بقلم : صلاح منتصر

هى تلكيكة سخيفة تلك التى يثيرون فيها حقوق الإنسان، عندما يكون الحكم بالإعدام على إرهابى قاتل من إخوان الشر، أما إذا كان القاتل فى جريمة ثأر أو حادث عادى وحكم بإعدامه فليس له حقوق ولا منظمة أو جماعة تثير الحديث عنه، رغم أن القتل هو القتل. والإرهابى يقتل بغير حساب ويصيب ضحايا فى كثير من الأحيان لا يعرفهم على عكس جرائم القتل الأخرى.
  أحسن الرئيس السيسى أن حسم هذا الموضوع الذى يصدعون به رءوسنا عندما قال فى مؤتمر صحفى فى شرم الشيخ: إن هذه المدينة التى تعجبون بها وبروعتها (يقصد شرم الشيخ) يمكن أن تتحول بعمل إرهابى إلى مدينة للأشباح، مما يعنى أن الإرهاب يدمر الحياة ويعطل اقتصاد الدول والشعوب إذا لم يواجه بقوة. وإذا كانت فرنسا قد تعرضت لعمل إرهابى واحد أقلقها، فنحن تعرضنا فى السنوات الخمس الأخيرة لمئات العمليات الإرهابية. وإذا كنتم ياغرب تتكلمون عن عقوبة الإعدام ـ هكذا قال الرئيس بمنتهى الصراحة ـ فنرجو ألا تفرضوا علينا ثقافتكم وألا تعلمونا الإنسانية، فلدينا إنسانيتنا وأخلاقنا التى يجب أن تحترموها كما نحترم أخلاقياتكم.

فى يوليو 2016 قبل ثلاث سنوات شهدت تركيا محاولة انقلاب ضد حكم الرئيس الطيب أردوعان تبعها اعتقال وعزل وقتل الآلاف من رجال الجيش والمدنيين استمرت حتى اليوم، ورغم ذلك لم تضيق منظمات حقوق الإنسان بهذه التصرفات ربما لأنها لم تسمع بها.

فى الهند وآسيا توجد جماعة الهندوسية التى يصل عدد أفرادها إلى أكثر من مليار فرد، وهذه الجماعة تقدس البقرة بصورة خاصة وتقيم تماثيلها فى مختلف المعابد والمنازل والميادين، ولا يجوز مسها بأذى أو ذبحها. ومن يفعل ذلك يتم إعدامه. ويقوم الهندوس بحملات لضبط المسلمين الذين يأكلون لحم البقر وتكون عقوبة هؤلاء المسلمين الإعدام، ورغم ذلك لا يناقش أحد هذه العقيدة ولم نسمع عن منظمة حقوق إنسان خرجت تدافع عن حق شخص حكم بإعدامه لأنه أكل لحم بقرة!

omantoday

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

صوت «المشتركة» في ميزان إسرائيل الثالثة

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

إضراب المعلمين وسياسة تقطيع الوقت لمصلحة من ؟

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

خمسة دروس أردنية من الانتخابات التونسية

GMT 06:15 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البعد الطائفي في استهداف المصافي السعودية

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وادي السيليكون في صعدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتهى المصارحة منتهى المصارحة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab