الضبعة خدعوك بقولهم إنها الطريق للنووى

الضبعة: خدعوك بقولهم إنها الطريق للنووى

الضبعة: خدعوك بقولهم إنها الطريق للنووى

 عمان اليوم -

الضبعة خدعوك بقولهم إنها الطريق للنووى

بقلم : صلاح منتصر

قال لى صديق فاضل إنه يقر بالتكلفة المادية العالية التى تتكلفها إقامة المحطة النووية فى الضبعة، لكنه يقبل هذه التكلفة على أساس أنها باب الأمل لمصر لدخول مجال النشاط النووى ولا نظل تحت تهديد من يملكون هذا النشاط . وهذا بكل أسف كلام غير صحيح، ذلك أن طريق المفاعلات النووية لإنتاج الكهرباء أو لتحلية مياه البحر أو لأى أغراض سلمية طريق محكوم تماما وخاضع لرقابة وكالة الطاقة الذرية ولا يؤدى كما قد يتصور البعض إلى امتلاك الأسلحة النووية . 

يؤكد ذلك أن هناك عددا غير قليل من الدول التى لديها حاليا منذ سنوات مفاعلات نووية كالمفاعلات المفروض إقامتها فى الضبعة ومنها كوريا الجنوبية التى لديها 20 مفاعلا وكندا 18 مفاعلا والسويد 10 مفاعلات وكل من جنوب أفريقيا والمكسيك والأرجنتين مفاعلان وغيرها ، ومع ذلك ليست هناك دولة من هذه الدول عرفت طريق النشاط النووى الذى نفكر فيه ، لا لأنها لاتريد وإنما لأنها لا تستطيع. 

ثم لماذا ندخل مغامرة نحمل أولادنا فيها 25 مليار دولار على الأقل إذا كان ربنا فتحها علينا وفتح أمامنا ثروة بترولية مؤكدة فى حقل « ظهر» بالبحر المتوسط تحوى 30 تريليون قدم مكعب مؤكدة ( تعادل 5.5 مليار برميل بترول سائل) إلى جانب ثروة محتملة لا تقل عن ذلك تنتجها الاتفاقيات التى عقدت قبل 2013 وأصبح على الشركات الموقعة التزام حفر 230 بئرا استكشافية مرة واحدة وهو عدد غير مسبوق إلى جانب التزامات الاتفاقيات التى وقعت منذ نوفمبر 2013 وتبلغ 76 اتفاقية، وهى صورة لم تشهدها مصر فى أى وقت . 

غير ذلك هناك التطور المهم الذى حدث فى استغلال الطاقة الشمسية وأصبح حتما دخول مصر هذا المجال، فما الذى ننتظره أكثر من ذلك إذا كانت كل احتياجاتنا للطاقة أصبحت فى متناول اليد فى الوقت الذى يمكننا بناء محطات الكهرباء الضخمة فى سنتين أو ثلاث وبأقل من ربع تكلفة محطة الضبعة التى تستغرق 12 سنة ؟! 

من حقنا أن نراجع جيدا خطواتنا ، ولا نتردد إذا كانت المراجعة تستوجب التراجع ! 

المصدر : صحيفة  الأهرام

omantoday

GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضبعة خدعوك بقولهم إنها الطريق للنووى الضبعة خدعوك بقولهم إنها الطريق للنووى



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab