لسه الأمانى ممكنة

لسه الأمانى ممكنة

لسه الأمانى ممكنة

 عمان اليوم -

لسه الأمانى ممكنة

بقلم : صلاح منتصر

أكتب ومازلت فى مرحلة النقاهة كما يسمونها، وأنا مدين بالامتنان للكثيرين الذين أحاطونى بكرمهم وسؤالهم، لكننى للأسف لم أستطع الرد عليهم بسبب الحصار الشديد الذى فرضه على العالم الكبير الدكتور محمد عوض تاج الدين أستاذ الأمراض الصدرية الذى تولانى برعايته ومنعوا عنى التليفون، فلم تكن الأزمة سهلة ولكننى أحمد الله .

وأترك الخاص لأتكلم فى العام كما علمونا، فمهما تكن هموم الكاتب، فالقارئ قضاياه ومشاغله أهم، ومن حسن حظى أننى رغم الهموم الخاصة من كحة وزغطة وتكسير فى العظام، فقد عشت ليالى جميلة مع ملايين المصريين فى سهراتهم الكروية التى جمعتهم أمام الشاشة الصغيرة فى جلسات حب وتوحد لا تجد شعارا لها غير «تحيا مصر».

اكتملت الجرعة الإفريقية بوجبة محلية بين الأهلى والزمالك فى مباراة كان أجمل مافيها الملعب الذى أقيمت به المباراة فى دولة الإمارات، والجمهور الجميل الذى ملأ الملعب من الناديين والنظام الرائع الذى ساد، أما المباراة نفسها فلم تشهد سوى فرصة واحدة للأهلى فى الدقيقة 89 ضيعها «أجاى» بأعجوبة، ولعلها كانت دليل فوز الزمالك بضربات الترجيح واستحقاقه الكأس عن فوزه بهذه الضربات .

وأعود إلى بطولة إفريقيا التى مازالت حلاوتها فى الأفواه وقد أظهرت : 1ـ ارتفاع مستوى الدول الإفريقية بحيث لم يعد هناك فريق هابط المستوى 2ـ وقوع فريقنا فى مجموعة ضمت أوغندا وغانا وهما نفس الفريقين المنافسين فى مجموعة كأس العالم ويعطى الاحتكاك بهما، والتغلب عليهما دفعة معنوية كبيرة تمنحنا الأمل فى الوصول فى أغسطس القادم إلى بطولة العالم فى روسيا 3ـ ظهور حاجة الفريق المصرى إلى قائد يضبط تحركاته داخل الملعب لأن عدم وجود هذا القائد جعل الفريق بدون رابط 4 ـ تأكد ضرورة وجود عصام الحضرى كحارس مرمى أساسى يساعده المران الأعلى الذى يؤديه ويجعله ألأكثر لياقة من أى حارس يصغره بعشرين سنة 5ـ أخيرا المفاجأة التى حققها الفريق المصرى فقد ذهب الجابون وليس هناك من يرشحه للوصول إلى دورى الثمانية، ولكنه فاجأ المصريين والعالم بالأداء الذى حققه، ولعله بعد ذلك لا يكسفنا فى استكمال الأمانى فى روسيا !

المصدر : صحيفة الاهرام

omantoday

GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لسه الأمانى ممكنة لسه الأمانى ممكنة



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab