شعب ورئيس

شعب ورئيس

شعب ورئيس

 عمان اليوم -

شعب ورئيس

الرئيس عبد الفتاح السيسي
بقلم - صلاح منتصر

 أحسن الذين رتبوا حوار الرئيس التليفزيونى تحت عنوان «شعب ورئيس 2018» أن يكون مع محاور من خارج مجموعة المذيعين والمذيعات المعروفة، بل ومن خارج جميع القنوات، بحيث لا يترك فرصة لسؤال «اشمعني»، وحتى لا يثير الغيرة بين أفراد هذه المجموعة أو القنوات. هذه المرة كانت هناك عين جديدة اسمها «ساندرا نشأت» حتى الخاتم الصغير الذى يضعه الرئيس فى إصبعه وله فص أزرق صغير لفت نظرها فسألته عنه، فقال دون تردد إنه هدية غالية يعتز بها من ابنه، ولعله أراد أن يوضح للابن كيف تكون صيانة الهدية، وأيضا ترابط الأسرة.

ساندرا وإن كانت جديدة على التليفزيون إلا أنها ليست جديدة على العمل الفني، فهى مخرجة سينمائية فى سجلها مجموعة من الأفلام الناجحة منها أربعة أفلام بطولة «أحمد عز»: الرهينة وملاكى إسكندرية والمصلحة ومسجون ترانزيت، وخلال ساعة واحدة تنقلت ساندرا مع الرئيس من الأسئلة الشخصية إلى العامة إلى فيلم تسجيلى صورته فى عشر محافظات لتنقل فيه أسئلة المواطنين المعبرة عن مشكلاتهم.

كانت بداية الحوار سؤالا عما يقوله التاريخ عن السيسي خصوصا فى فترة 30 يونيو 2013 وما أعقبها، فقال إن مايهمه أن يكتب عنه أنه حاول واجتهد لحماية أهله وبلده فى ظروف صعبة مضيفا «باختصار يقال عنى السيسي الإنسان».

أنصف السيسي فى إجاباته رؤساء مصر لكنه قال بصدق إن مشكلات مصر بدأت مع حرب اليمن عام 1962 والتهمت رصيد مصر من الذهب وجاءت هزيمة 1967 وحشد قوى مصر لمعركة الثأر لتستنزف الباقي، وهكذا فإنه كان طبيعيا أن يتسلم مصر دون بنية تحتية، وأن يشكو الناس من أربع سنوات فقط قطع الكهرباء وطوابير البوتاجاز وفوضى الشارع وغير ذلك وكلها شكاوى انتهت.

لفت نظرى عند استماع الرئيس لشكاوى المواطنين بنفس الكلمات العفوية والتلقائية التى قالوها، توقفه أمام شكوى البعض عدم الإحساس بالأمن والأمان وقال إنه سيعمل لإزالة هذه الشكوى لأنها تمثل محورا رئيسيا لباقى المشروعات.

الحوار سريع ومتنوع ويستحق المشاهدة لكشف المزيد من شخصية الرئيس الذى سيحكمنا السنوات الأربع المقبلة.

المصدر :جريدة الأهرام

omantoday

GMT 06:41 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

كذب أنصار إسرائيل مستمر ويزيد

GMT 06:33 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

تضحية وتحرير وعطاء

GMT 06:29 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

أمـى

GMT 06:22 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

حلم وحدة وادى النيل!

GMT 06:19 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

خلطٌ للأوراق وانقلابٌ في المشهد الفلسطيني

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعب ورئيس شعب ورئيس



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab