في سرير كليوباترا

في سرير كليوباترا !

في سرير كليوباترا !

 عمان اليوم -

في سرير كليوباترا

بقلم : صلاح منتصر

تركت القاهرة مثقلا بالملابس الداخلية العديدة وبلوفرات الصوف والكوفية والبالطو والجوانتى حماية من البرد متوقعا بردا أسوأ فى الإسكندرية لأفاجأ بشمس الإسكندرية تطرد كل الحشو الثقيل الذى حشرت نفسى داخله ونمضى أياما دافئة فى مدينة مازال لها سحرها وجمالها رغم البنايات العالية التى أحاطت بها والزحام الذى تعيش فيه ولكنه أرحم من زحام القاهرة .


أجمل مافى الإسكندرية رائحة البحر التى تلازم القادم وشوارعها الممتدة وبالطبع كورنيشها المميز وتاكسياتها الصفراء اللون الكثيرة التى تعرفها بسهولة بينما فى القاهرة يختلط لون التاكسى الأبيض بالسيارات الخاصة وكأنها جريمة أن يكون لتاكسيات القاهرة لون مميز واضح تكشفه العين بسهولة كما فى دول العالم وكما كان التاكسى الأزرق فى القاهرة والذى يظهر فى أفلام الأبيض وأسود . وقد لاحظت أن 90 فى المائة من تاكسيات الإسكندرية سيارات «لادى» الروسية الصنع وسألت فقال لى أكثر من سائق إنها الطراز الذى إكتشفوا ملاءمته لجو الإسكندرية فى الشتاء والصيف . 

فى الإسكندرية 120 فندقا أشهرها فندق فلسطين الذى أقيم عام 1964 فى بضعة أشهر لاستقبال الملوك ورؤساء العرب الذين يحضرون مؤتمر القمة العربية ، وقد أقمت فيه كثيرا وكانت أول مرة عام 1968 بعد هزيمة 67 وكان سعر الغرفة سبعة جنيهات . أما هذه المرة فقد كانت الإقامة فى فندق “متروبول “ فى محطة الرمل القريب من مكتبة الإسكندرية . وهو تحفة تاريخية تعود إلى عام 1902 حافظ عليها صاحبها . وقد أقيم مكان المسلة التى أقامتها كليوباترا على شرف الحبيب مارك أنطونيو ، ولكن خديو مصر أهدى المسلة للولايات المتحدة فأقيم الفندق مكانها مما جعل أحدهم يسرح به الخيال ويحقد على لأننى أنام فى سرير كليوباترا ! . 

وعلى عكس الإحساس المريح الذى يحس به من يدخل محطة رمسيس فى القاهرة ، فإن محطة مصر فى الإسكندرية تودع المسافر بمشاعر غير طيبة فليس هناك إستعلامات واضحة توضح أرصفة القطارات والإعتماد على البائعين ، والأنوار معطلة ، والأرصفة مكسرة ، ولعل يد المهندس جلال السعيد وزير النقل تمتد إليها كما امتدت من قبل (فى وزارته الأولى للنقل) إلى محطة مصر ! 

المصدر: الأهرام

omantoday

GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في سرير كليوباترا في سرير كليوباترا



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab