الوحدة من جديد

الوحدة من جديد

الوحدة من جديد

 عمان اليوم -

الوحدة من جديد

بقلم ـ صلاح منتصر

16ـ تابع شهادتى على ثورة يوليو كان ضروريا أن أشير الخميس الماضى إلى ما حدث فى العراق ووصول الحكم إلى عبد السلام عارف، فى فبراير 63 ، فمنذ ذلك الوقت بدأ الحديث عن وحدة ثلاثية تجرى بين مصر وسوريا والعراق . وكان قادة انقلاب الانفصال فى سوريا وهم أصلا لم يقوموا بانقلابهم ليحكموا وإنما لإنهاء الوحدة وبالتالى لم يستمروا سوى شهور قليلة حتى قبض على معظمهم وتم سجنهم وبدأت سوريا مرحلة جديدة بقيادة حزب البعث وراحت تغازل فيها عبد الناصر باستئناف ما انقطع . 

وشجع وصول عارف للحكم فى العراق السوريين فبدأت فى مصر يوم 14 مارس 63 محادثات لتحقيق وحدة ثلاثية استمرت عشرة أيام بين وفود مصر برياسة جمال عبد الناصر، والعراق برياسة على صالح السعدى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وسوريا برياسة نهاد القاسم نائب رئيس مجلس الوزراء. وقد نشر الأهرام محاضرها كاملة على 26 حلقة من 21 يونيو إلى 22 يوليو 63 وذلك حتى ينتهى نشرها قبل يوم من الخطاب الذى ألقاه عبد الناصر فى 23 يوليو فى العيد الـ11 لثورة يوليو . 

وتحكى المحاضر كيف صارح عبد الناصر الوفد السورى بالذات بما ارتكبه أيام الوحدة وندم السوريين وإلحاحهم على إعلان وحدة فورية لإنقاذ سوريا ، لكن ممثل العراق صارح عبد الناصر بأنه مع أن الوحدة ضرورية لدعم نظام الحكم فى العراق إلا أن الظروف الاقتصادية والسياسية لا تسمح للعراق بتحقيق هذه الوحدة بالصورة التى تقترحها سوريا ، وعلى هذا تم الاتفاق على الاكتفاء بتوقيع ميثاق يقر بإيمان الدول الثلاث بالوحدة واتفاقها على تأجيلها إلى أن يتم إعداد أسسها القوية . 

لكن ما إن عاد الوفد السورى إلى دمشق حتى بدأ حزب البعث الهجوم على مصر . وفى خطابه يوم 23 يوليو 63 الذى استغرق عدة ساعات كان الخطاب كله عن لا أخلاقيات حزب البعث أنهاه عبد الناصر بقوله : خلاصة الكلام نحن نعتبر أن نظام حزب البعث القائم فى دمشق الآن نظام لاوحدوى لااشتراكى ولا نعتب

omantoday

GMT 14:27 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

«رب يوم بكيت منه...»

GMT 14:16 2024 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الميليشيات والاستحقاق

GMT 22:43 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الغباء..!

GMT 15:32 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتظر الزيدى ولقاء فى بيروت

GMT 11:25 2023 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

استفتاء على اعتقال

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوحدة من جديد الوحدة من جديد



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab