بقلم : صلاح منتصر
خلا سوق النكت والابتسامات من بضاعة حديثة، وأصبح المتداول بضاعة قديمة بعضها من أيام العصر الجاهلى تمت محاولة تحديثها، ولهذا كان أكثر أسباب تأثيرها فى غلاسة أو ثقل دم الابتسامة وهذه عينات منها: < سأل أعرابى أباه: يا أبت هل كان جدى كريما؟ قال الأب أبدا أبدا.. بل كان أوبر! وقد ضحكا الإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس عدا الجمعة لأنه إجازة!!
< ويقال إنه كانت هناك امرأة حامل فى أيام الجاهلية وقد ذهبت لأمها تزف إليها الخبر قائلة: أبشرى يا أمى ستصبحين جدة. قالت الأم: جدة أم الرياض. وقد ضحك الجميع حتى مات الجنين من كثرة الضحك!
< وحكاية ثالثة عندما كان العرب يحاربون الفرس وسقط سيف جندى عربى صاح قائلا: سيفى سيفى. وحبكت النكتة فرد عليه جندى فارسى: سيفى ولا شتوى؟ فضحك الجميع وأجلوا الحرب
< وفى حكاية أخرى أن أعرابيا دخل أحد المقاهى وقال صائحا: عمتم مساء أيها العرب. فرد عليه أحدهم قائلا: عمتم أم غرقتم؟ وغرق الجميع فى الضحك، وعزم الأعرابى الجميع على شاى بحليب وعمت الفرحة أرجاء المكان.
< وعندما أراد القاضى تهديد المجرم كى يعترف بجريمته قال له: لتعترف وإلا جلدناك بالسوط .فقال المجرم: سيدى القاضى اجلدنى إذن بالسوط والصورة! فضحك القاضى والمجرم وفكوا أسره وأعطوه فلاش ميمورى هدية.
< وهذه حكاية الرجل الذى استيقظ من نومه وقال لزوجته وهو ذاهب إلى عمله: ما أجمل هذا الصباح؟ فقالت له الزوجة: صباح فخرى أم صباح الشحرورة؟ وضحك الزوجان وقيل إن الزوج صكها على وجهها بالشبشب لثقالة الدم الزائدة على الصبح
< وأنهى بنصيحة فاعلة هى أن أفضل طريقة للتخلص من النعاس هى النوم!