مصر والبرتغال

مصر والبرتغال

مصر والبرتغال

 عمان اليوم -

مصر والبرتغال

بقلم : صلاح منتصر

لم يتوقع أحد فوز مصر علي البرتغال بطلة أوروبا، إلا أن أداء الفريق المصري جاء مفاجأة في تماسك جميع أفراده، وثانيا في قوة حماسه وتعقب لاعبي البرتغال بحيث لم يتمكن لاعبوه من تحقيق هجمة مرسومة مثل عشرات الهجمات التي يقودها كريستيانو رونالدو في ريال مدريد، وجاء الهدفان اللذان سجلهما رونالدو في آخر دقيقتين من الوقت بدل الضائع من حماس فردي لأعظم لاعبي العالم زائد نوبة حظ. المباراة كانت تجربة قبل دخول المنتخب المصري الخامسة مساء الجمعه 15 يونيو مباراته الأولي في معترك كأس العالم أمام أورجواي، ثم بعد ذلك أمام روسيا (الثلاثاء19 يونيو ) فالسعودية (الإثنين 25 يونيو) وأسجل كهاو الملاحظات التالية:

أداء الفريق المصري كان متوازنا بين الدفاع والهجوم، رغم أن وضع البرتغال كبطل لأوروبا كان يقتضي أن يلعب الفريق المصري مدافعا.

الثغرة الواضحة في الفريق المصري عدم سرعة نقل الكرة ـ عند الاستحواذ عليها ـ من منطقة جزاء الفريق المصري إلي لاعبي الهجوم المصريين لتحقيق هجمة سريعة علي مرمي البرتغال، بل كان من معه الكرة ينقلها ببطء مما كان يعطي الفرصة لفريق البرتغال في العودة إلي نصف ملعبهم والتصدي للهجوم المصري. وهو مايكشف أن مزيدا من التدريب يحتاجه الفريق المصري كي يتناغم خط وسطه ودفاعه مع هجومه بإيقاع سريع.

محمد صلاح حدوتة عالمية، والهدف الذي سجله أثبت أن في قدمه محطة إرسال قادرة علي ضبط موجتها في أي وقت علي مرمي الفريق الآخر. وأجمل مافي الهدف تعامل صلاح معه بهدوء دون قفزة أو تهليل لأن المباراة ودية، ولكن في موسكو لا أظن أنه سيستطيع هذا الهدوء. وربما كان المدير الفني «كوبر» مصيبا في إخراج محمد صلاح قبل عشر دقائق من نهاية المباراة ليجرب آخرين، لكن خروج صلاح أفرج عن لاعبين برتغاليين كانا مخصصين لمراقبته وأصبحا يتقدمان وزادا ضغط البرتغال.

محمد الشناوي, كانت المباراة كما ذكربحق الكابتن مدحت شلبي شهادة ميلاد لحارس مرمي مجيد وملتزم.

مسئولية رونالدو أنه كابتن فريق البرتغال وأنه كان في أحسن أحواله لذا كان صعبا عليه الهزيمة، وحماسه درس لكل اللاعبين.

المصدر : جريدة الأهرام

omantoday

GMT 01:38 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

محمد بن راشد صانع أمل العرب

GMT 01:12 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

عالم الفيزياء هوكنغ انتصر للفلسطينيين

GMT 01:07 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

صوتى للرئيس السيسى .. لماذا؟

GMT 00:08 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

شارِك وقُل ما شئت

GMT 00:54 2018 الأحد ,25 آذار/ مارس

مشكلة اللبنانيين مع "حزب الله"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والبرتغال مصر والبرتغال



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab