صلاح منتصر
أجمل صورة لمصر تلك التى يجلس فيها المسئول وخلفه برواز جميل يحمل كلمة الله وإلى جانبه علم مصر.
كان ينقص الجمع المهيب للجمعية العمومية للمحكمة الدستورية يوم أداء الرئيس السيسى اليمين الدستورية المستشارة تهانى الجبالى التى من أجلها تم تفصيل دستور الإخوان لاستبعادها من هيئة المحكمة.
وسط موجة الإعلانات التى ملأت الشوارع عن المسلسلات والمذيعين ، ظهر إعلان لم يتكرر كثيرا ولكنه جديد علينا يقول : شكرا للمستشار الجليل عدلى منصور الرئيس المؤقت . هذه أول مرة يكون لنا رئيس سابق حتى لو كان مؤقتا ويحييه الشعب .
شاع أخيرا عبر البريد الإلكترونى تداول شريط فيديو مدته ثلاث دقائق يظهر فيه الرئيس الأمريكى أوباما متجولا فى إحدى ردهات البيت الأبيض عندما يسمع فجأة موسيقى أغنية «بشرة خير» فلا يتمالك نفسه » وهات يارقص «على موسيقى وكلمات الأغنية ببراعة ورشاقة، وبعد دقيقتين تدخل عليه زوجته» ميشال «فلا تلومه وإنما تنافسه فى حركات الرقص . الفيلم مثير للإبتسامة وإلى حد الضحك. ومن يتفرج عليه يدرك بالطبع أنه فيلم غير حقيقى وأنه «تركيب» إلا أنه تم بدقة بالغة لدرجة يخيل لمن يشاهده أنه فعلا الرئيس الأمريكى وزوجته هما اللذان يرقصان. ومع التطور فلابد أن فنى المونتاج والمكساج سيتطوران إلى درجة تمكن من خلط علينا الأمر فلا نعرف هل مانراه حقيقة أم «كدبة» وهو ما يهدد مستقبلنا بالشك فى كل مانراه، فالفالصو نتصور أنه الحقيقى، والحقيقى يلعنه الناس لأنه فالصو !
المراهنات تضع البرازيل المرشحة الأولى للفوز بكأس المونديال، يليها الأرجنتين فألمانيا فأسبانيا فهولندا . فى ضوء مشاهداتى ومن خلال مباريات الدور الأول أتوقع أن يضم المربع الذهبى ألمانيا وهولندا والأرجنتين وإيطاليا .
عيب جدا التعامل مع قيمة فنية كبيرة مثل الفنان محمد صبرى (97 سنة) الذى رشحته جامعة المنيا لجائزة النيل ولكن وزارة الثقافة - قبل التعديل الأخير ـ منعت عرض ترشيحه على اللجنة المختصة. أثق أن الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة ـ الذى أهنىء المنصب به ـ سيصحح الخطأ .