الرئيس والمشير

الرئيس والمشير

الرئيس والمشير

 عمان اليوم -

الرئيس والمشير

صلاح منتصر

الرئيس هو محمد أنور السادات بطل السادس من أكتوبر سواء فى حربه التى بدأها فى هذا اليوم وأعطى الرجال فرصة استعادة شرف القوات المسلحة ، أو فى رحيله الذى اختار أعداؤه أن يكون فى يوم الاحتفال بنصره ليستشهد بين قواته وهو يرتدى كامل ملابسه العسكرية .

أما المشير فهو أحمد اسماعيل على القائد الذى خطط وقاد عمليا حرب أكتوبر لكن القدر لم يمهله فتوفى عن 57 عاما فى ديسمبر 74 متأثرا بمرض السرطان ، و لطبيعته الهادئة وتواريه عن الأضواء ، ولأسباب أخرى لا أريد أن تأخذ المساحة المتاحة ، كان نصيب أحمد اسماعيل فى الحديث عن حرب أكتوبر أقل كثيرا مما يجب أن يستحق . فهو صاحب خطة تحرير سيناء على مرحلتين بعد أن كان التفكير إتمام تحريرها فى مرحلة واحدة ، فجاء أحمد اسماعيل بخطة مرحلة تعبر فيها القوات القناة وتتقدم شرقا نحو 14 كيلومترا تحت حماية منصات الصواريخ ، ثم تتمركز وتنظم صفوفها واستعداداتها وتستكمل فى مرحلة ثانية تحرير باقى سيناء حتى منطقة المضايق ، ولكن لسوء الحظ اضطرت القوات المصرية للتخفيف عن سوريا بدء المرحلة الثانية دون استعداد .

تولى أحمد اسماعيل قبل قيادة القوات المسلحة رئاسة المخابرات العامة اوتمكن من كشف عدد من أخطر عملاء اسرائيل فى الوقت الذى ذكر فيه ليس سرا اذا قلت انه قبل نشوب حرب أكتوبر كان لنا أكثر من عشرة عملاء اسرائيليين نجحنا فى تجنيدهم من القوات الموجودة فى خط بارليف ولم تنجح اسرائيل فى كشفهم

وفى ديسمبر 1973 شهدت أرض المعارض معرضا ضم أسلحة ومعدات اسرائيلية استولت عليها قواتنا فى الحرب ، ورفض المشير اسماعيل أن يقص شريط المعرض معلنا أنه اذا كان هناك من يستحق هذا الشرف فهو الرقيب محمد عبد العاطى ابن قرية شيبة قش بمحافظة الشرقية الذى تم تجنيده فى الكتيبة 41 فى حرب أكتوبر ودمر وحده 23 دبابة اسرائيلية مما منحه اسم صائد الدبابات . وقال المشير ان نجمة سيناء لا يستحقها الا من عبر الى سيناء، ولأن المشير تولى القيادة العامة للجيش دون أن يعبر ، فلم يمنح نجمة سيناء ومنحها لعبد العاطى !

omantoday

GMT 18:35 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 18:33 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 18:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 18:31 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

GMT 18:30 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

القراءة والكتابة أولاً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس والمشير الرئيس والمشير



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab