خذوا تجارب الآخرين

خذوا تجارب الآخرين

خذوا تجارب الآخرين

 عمان اليوم -

خذوا تجارب الآخرين

صلاح منتصر

في إجازتي الحالية في مصر أتيحت لي أخيراً الفرصة لأكتب عن ملاحظاتي لحل أزمة المرور من واقع زياراتى دولا كثيرة ، خاصة التى تعانى ما نعانيه .

أولا : عن فوضى قيادة الموتوسيكلات والجرائم التى ترتكب من خلالها تلزم فيتنام وبعض دول شرق آسيا راكب الموتوسيكل بارتداء سترة عاكسة مطبوع عليها برقم كبير نفس رقم الموتوسيكل وأيضا خوزة تحمل نفس الرقم. ولا يسمح لراكب الموتوسيكل أو مرافقه بركوب الموتوسيكل بدونهما ،وفي حالة المخالفة يسحب الموتوسيكل والرخصة مع غرامة ضخمة.

ثانيا : مشكلة اختناقات المرور : الحل من تايلاند وبعض مدن أمريكا اللاتينية حيث توضع لوحات مرورية أعلي الطريق توضح باللون الأحمر الشوارع المختنقة وباللون الأخضر الشوارع القريبة الأكثر سيولة لتخفيف الضغط على المختنقة.

ثالثا : مشكلة كسر إشارات المرور أو تجاوز السرعة والحل من سويسرا تركيب كاميرات بفلاش لتصوير السيارة المخالفة فور كسر الإشارة أو تجاوز السرعة.

رابعا : مشكلة التراقص بين السيارات وتغيير الحارات المرورية بدون إشارة والتجاوز بسرعة من الأيمن أو من خارج الطريق وهي مشكلات مزمنة في مصر، ويأتى الحل من الولايات المتحدة والعديد من دول العالم وهي تحرير أقصى مخالفة وتسمى «مخالفة عدم الاكتراث في القيادة» وتصل عقوبتها للسجن وسحب رخصة المخالف لعدة شهور أو نهائيا.

خامسا : لتنفيذ كل ذلك :

ـ يتم ضبط الطرق ونبدأ بأهم الطرق ثم تغطية الباقى تباعا.

ـ فصل إدارة المرور عن وزارة الداخلية ليصبح المرور وزارة منفصلة تدار بأسلوب عصري.

ـ وضع لوحات إرشادية واضحة علي جميع الطرق وبنظام واحد وإعادة لوحات تسمية الشوارع عند كل تقاطع.

ـ تصبح ملكية جميع أماكن الانتظار للدولة وتوضع بها عدادات وتستخدم الحصيلة للإنفاق على مشروعات المرور ، ويمكن البدء بمنطقة تلو الأخري حتى يتم تغطية المدينة بكاملها من خلال جدول زمني محكم .

هذه هى الروشتة الجادة التى كتبها الدكتور أسامة حمدى وهو خبير طبيب ولكن كمواطن محب لوطنه لم تغب عنه مصر مما جعله ينقل من تجارب الآخرين بما يساعد على تخفيف مشكلة حادة تتزايد فى مصر راجيا ألا تكون من نوع حواديت التسلية لأن تجاهلها سيكون كارثة

 

omantoday

GMT 18:35 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 18:33 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 18:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 18:31 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

GMT 18:30 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

القراءة والكتابة أولاً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خذوا تجارب الآخرين خذوا تجارب الآخرين



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab