من قتل المتظاهرين

من قتل المتظاهرين ؟

من قتل المتظاهرين ؟

 عمان اليوم -

من قتل المتظاهرين

صلاح منتصر

من الطبيعي أن يكون السؤال بعد أحكام البراءة من إذا الذي قتل وأصاب المئات الذين قتلوا وأصيبوا في ثورة يناير ؟ وإذا كان الحكم كما يقال دائما هو عين الحقيقة فإن حيثيات المستشار محمود كامل الرشيدي كانت واضحة في تحديد هؤلاء القتلة . ومن يعود إلي هذه الحيثيات سيقرأ فيها :


ـــ أن التحقيقات والوثائق وشهادات الشهود أبرزت أنه لم يكن بمقدور رئيس الجمهورية آنذاك أو أي أحد إيقاف أحداث العنف والقتل لأنها مخطط دولي نفذه التنظيم الإخواني

ـــ أن من تعامل مع المتظاهرين بالأسلحة النارية والخرطوش بالميادين العامة بالمحافظات المختلفة كانوا عصبة من ضباط الشرطة الذين خالفوا تعليمات رؤسائهم والبعض الآخر من التنظيم الإخواني ومن تحالف معهم ومن إنضم إليهم من الغزاة الوافدين بعناصرهم العربية والأجنبية

ـــ إن شهادات الشهود أكدت أن المسلحين الذين كانوا يحتلون أسطح العقارات بميدان التحرير يوم 28 يناير هم من الإخوان المسلمين وأن جهاز الشرطة لا يمتلك فرق قناصة أو أسلحة قنص موجهة بأشعة الليزر

ـــ من واقع شهادة الشهود قامت عناصر منظمة من تنظيم الإخوان المسلمين المتستر خلف عباءة الدين تعاونها جهات خارجية باستخدام عدد من المجرمين قاموا بتحطيم جراج السفارة الأمريكية يوم 28 يناير 2011 وسرقوا السياراة الدبلوماسية وانطلقت إلي ميدان التحرير لتدهس المحتجين وبعض رجال الشرطة لخلق حالة من الاحتقان بين المواطنين والشرطة

ـــ بمعاونة بعض بدو سيناء إستقبل التنظيم الإخواني مساء 27 يناير 2011 الغزاة الذين تسللوا بأسلحتهم المتطورة ومعداتهم الثقيلة ومفرقعات وألغام وذخائر كان بعضها مرسلا من الشرطة المصرية كمعونات عسكرية للجانب الفلسطيني بغزة وهاجموا جميعا في ميقات متقارب وبزمن قياسي عصر يوم 28 يناير 2011 لإسقاط الدولة المصرية ، فعرج فريق بعدوان شديد علي الأقسام والمنشآت الشرطية والممتلكات العامة والخاصة ... بينما فريق آخر تولي اقتحام العديد من السجون المركزية المصرية بعنف ، وإخراج جميع المساجين البالغ عددهم 2370 مسجونا ومن بينهم قادة ذلك التنظيم الإخواني ، وسرقوا حافلات مدرعة للأمن المركزي نقلوها عبر الأنفاق وظهرت بعد سويعات تتجول بشوارع غزه بلوحاتها المصرية .

هذا بعض ماورد نصا في حيثيات محاكمة القرن والتي تحدد بشكل قاطع من قتل المتظاهرين !

omantoday

GMT 05:25 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 05:24 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

«وشاح النيل»

GMT 05:23 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 05:22 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 05:21 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 05:20 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

جنين... اقتتال داخل سجن مغلق

GMT 05:19 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 05:18 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من قتل المتظاهرين من قتل المتظاهرين



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab