إلغاء الأهلي والزمالك

إلغاء الأهلي والزمالك

إلغاء الأهلي والزمالك

 عمان اليوم -

إلغاء الأهلي والزمالك

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

لدينا فائض من التوتر والاحتقان فى المجتمع، ولا نحتاج إلى مزيد منهما، بل يتعين علينا أن نستثمر أية فرصة تتيح خفض منسوبهما. ويتطلب ذلك تفكيراً غير تقليدي، وشجاعة فى اتخاذ قرار غير مألوف بشأن مباراة كرة القدم بين فريقى الأهلى والزمالك فى نهاية الدورى العام والمحدد لها يوم 9 يوليو القادم.

يعرف محبو كرة القدم ومتابعوها أن معظم المباريات بين الأهلى والزمالك تشهد توترا بدرجات مختلفة، حتى عندما تقام فى ظروف طبيعية، فما بالنا بما يمكن أن يصل إليه التوتر الذى بدأ مبكراً جداً بشأن المباراة القادمة بسبب رفض الزمالك طلب الأهلى تغيير موعدها لكى يتسنى للاعب الصاعد الموهوب رمضان صبحى أن يشارك فيها0 فهو مرتبط بمباراة مع منتخب الشباب المصرى قبلها بيوم واحد.

ولذلك ينبغى التفكير جدياً فى إلغاء هذه المباراة، بعد أن لم يبق لها أى تأثير على جدول الدورى العام، سواء بالنسبة إلى طرفيها، أو أى فريق ثالث. فقد حُسمت بطولة الدورى لمصلحة الأهلي. وهذا فى حد ذاته مصدر لتوتر الأجواء خلال المباراة بسبب طريقة إدارة نادى الزمالك فى التعامل مع مثل هذه المواقف. كما ضمن الزمالك المركز الثاني، ولم يعد ممكناً أن يخسره حتى إذا هُزم. ولذلك يتركز التنافس بين أربعة أندية على المركزين الثالث والرابع.

ولا علاقة للأهلى أو الزمالك بهذا التنافس من قريب أو بعيد، ولا تأثير لإقامة المباراة بينهما عليه أيا كانت النتيجة التى ستسفر عنها. وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا لا يتجنب اتحاد كرة القدم هذا التوتر ويقرر إلغاء المباراة.

وليس هناك ما يمنع ذلك فى حالة انعدام تأثير نتيجتها على طرفيها أو غيرهم فى المسابقة. ورغم أن هذه حالة غير مألوفة، فلنتأمل وجه الشبه بينها وبين حالة أخرى معتادة ومتكررة وهى إلغاء ضربة الترجيح الخامسة إذا حُسمت النتيجة قبلها (4 مقابل 2 أو أقل، و 3 مقابل صفر مثلاً).

فليس هناك نص صريح على إلغاء ضربة الترجيح الخامسة فى هذه الحالة. ولكنها تُلغى لسبب منطقى للغاية وهو أنها لم تعد لها وظيفة. وأخذاً فى الاعتبار كل الفروق بين الحالتين، يظل ممكناً إلغاء مباراة حين لا تبقى لها وظيفة فى المسابقة، وتصبح أقرب الى مباراة ودية.

omantoday

GMT 07:07 2021 الخميس ,25 شباط / فبراير

جائزة تذَكًّر بمي غصوب

GMT 08:31 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

'أخلاق مُفترى عليها'

GMT 07:44 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

آفة الجمود

GMT 07:39 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

استعادة الفضاء الافتراضي

GMT 06:57 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

تسييس الرياضة دوليًا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلغاء الأهلي والزمالك إلغاء الأهلي والزمالك



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab