ثلاثة أيام إجازة

ثلاثة أيام إجازة

ثلاثة أيام إجازة

 عمان اليوم -

ثلاثة أيام إجازة

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

نظام العمل الأفضل هو الذى يؤدى إلى زيادة الإنتاجية، ويوفر فرصاً لحل مشكلات مجتمعية، فى آن معاً. ويشمل نظام العمل تحديد الإجازة الأسبوعية المستحقة للعاملين.

النظام المعمول به الآن يحدد يومين لهذه الإجازة. لكن الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة يدرس الآن أثر زيادتها إلى ثلاثة أيام, وهل يمكن أن يحقق نتائج أفضل على صعيد العمل، أم أن الوضع الحالى لا يحتاج تغييراً.

ويمكن أن يكون هذا التغيير أفضل فى حالة توافر ثلاثة شروط. أولها أن يكون الجمعة هو يوم الإجازة الكامل الوحيد الذى يحصل عليه جميع العاملين، بحيث يكون اليومان الآخران مختلفين إما من جهة إلى أخرى، أو من قسم إلى آخر فى داخل الجهة نفسها. وهذا هو ما يتيح الاستفادة من التغيير الجارية دراسته فى حل مشكلة الزحام والمواصلات، وتوفير استخدام الطاقة، فى كل أيام الأسبوع.

أما إذا أضفنا يوم إجازة ثالثا لجميع العاملين، إلى يومى الجمعة والسبت، سواء كان الخميس أو الأحد، فسيكون التحسن فى حالة المرور فى هذا اليوم المضاف فقط، وربما تزداد مشكلة الزحام أكثر فى أيام العمل الأربعة.

والشرط الثانى هو إعادة توزيع ساعات العمل على فترة أطول فى اليوم، بحيث تصبح هناك ورديتان فى الجهات التى تعمل وردية واحدة، وثلاث فى الجهات التى تعمل اثنتين. ويعنى هذا أن العمل سيمتد فى بعض الجهات إلى الثامنة أو التاسعة مساء، بدلاً من الثانية أو الثالثة.

وفضلاً عن الأثر الإيجابى لإطالة يوم العمل على حالة المرور، فهو يتيح للمواطنين الذين يريدون إنهاء أوراق حكومية فرصة أفضل لإنجاز حاجاتهم. وفى هذه الحالة يستطيع المواطن الذى لا يرغب فى الخروج من منزله فى أحد أيام إجازته لإنهاء أوراقه أن يقوم بهذه المهمة فى يوم من الأيام التى يعمل فيها، مادامت الجهة التى يقصدها تعمل حتى المساء.

أما الشرط الثالث فهو المرونة, والتدرج فى تطبيق التغيير الذى يُدرس الآن فى حالة الأخذ به. ويحسن تحديد مرحلة انتقال لمدة ستة أشهر مثلاً، بحيث يٌتاح للعاملين الذين يحتاجون وقتاً للتكيف مع نظام الإجازة الجديد فرصة لترتيب أوضاعهم.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الأهرام

 

omantoday

GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة أيام إجازة ثلاثة أيام إجازة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 عمان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab