هل ظلمنا كوبر

هل ظلمنا كوبر؟

هل ظلمنا كوبر؟

 عمان اليوم -

هل ظلمنا كوبر

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

بدأ منتخبنا الوطنى مرحلة جديدة مجهولة لا يستطيع أحد التنبؤ بما سيحدث فيها, لا نعرف معيارا موضوعيا اعتمد عليه مجلس اتحاد كرة القدم فى اختيار المكسيكى خافيير أجيرى مديرا فنيا جديدا, لم يدرس المجلس الموضوع بطريقة علمية لتحديد ما يحتاجه منتخبنا بدقة فى هذه المرحلة, ولو أنه فعل، لكان ممكنا أن يجد المدير الفنى الذى تنطبق عليه المواصفات بالأجر الذى جعله فيما يبدو معيارا وحيدا للاختيار.

نتمنى النجاح بالتأكيد للمدير الفنى الجديد فى مهمته، ولكن يصعب استبعاد أن نكتشف بعد حين أننا ظلمنا سلفه هيكتور كوبر عندما انسقنا وراء مجلس اتحاد الكرة الذى جعله شماعة علق عليها فشله فى إدارة شئون اللعبة.

من شاركوا فى حفلة هجاء كوبر ساعدوا مجلس الاتحاد فى الإفلات من أى محاسبة رغم أن كثيرين منهم يتمنون هذه المحاسبة على أخطاء ليس من بينها أنه تعاقد مع المدير الفنى السابق, لم يطالب إلا أقل القليل بعدم التعاقد مع كوبر فى حينه, أو باستبداله فى وقت أو آخر، بينما كان الكثيرون يشيدون به كلما اقترب المنتخب من الوصول إلى روسيا، قبل أن يفيقوا فجأة ويكتشفوا أن طريقته الدفاعية هى الآفة الكبرى، رغم أن المنتخب لم يلعب بطريقة غيرها خلال مشواره إلى روسيا، فضلا عن أنها كانت طريقته فى المباراة الوحيدة الجيدة التى لعبها هناك أمام منتخب أوروجواى، قبل أن تدب الفوضى فى مقر إقامته.

لا يتحمل كوبر المسئولية عن هذه الفوضى التى لم يُحاسب مجلس الاتحاد عليها0 كل ما يمكن لوم كوبر بسببه أنه افتقد شجاعة منع أى شخص من الاقتراب من مقر إقامة المنتخب، ناهيك عن تحويله إلى منتجع، واتخاذ موقف حاسم منذ البداية ضد استهانة مجلس الاتحاد بمسئوليته فى توفير الأجواء الملائمة لمنتخب ينبغى أن يركز لاعبوه تماما فى المباريات، ولا ينشغلوا بأى شىء.

وليتنا ندرك عواقب غلق ملف مونديال روسيا لمجرد تعيين مدير فنى جديد، لأن عدم اعتراف مجلس الاتحاد بمسئوليته عن الأجواء التى أثرت سلبا على المنتخب فى مباراتى روسيا والسعودية سيشجعه على التمادى فى أخطاء ستبقى عائقا أمام أى جهد يبذل لتحقيق أداء أفضل.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الأهرام

omantoday

GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ظلمنا كوبر هل ظلمنا كوبر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 عمان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab