قرار 1701

قرار 1701

قرار 1701

 عمان اليوم -

قرار 1701

بقلم:د. وحيد عبدالمجيد

لم يطبق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل منذ إصداره فى أغسطس 2006 عقب انتهاء العدوان على لبنان. لم يلتزم الكيان الإسرائيلى بسحب جميع قواته من لبنان بالتوازى مع انتشار جنود لبنانيين وقوات «اليونيفيل» فى الجنوب. استمر الاحتلال الصهيونى لمزارع شبعا وتلال نهر شوبا وقرية الغجر. ولم يلتزم حزب الله بسحب قواته إلى جنوب نهر الليطانى، وربط البدء فى ذلك بالانسحاب من المناطق اللبنانية التى بقيت قوات إسرائيلية فيها.

وبقى الوضع على هذا النحو طول 18 عامًا، كانت ظروف تنفيذ القرار فيها أقل صعوبة وتعقيدًا مما آل إليه الحال اليوم. ومع ذلك لا يوجد بديل عن هذا القرار لإجراء مفاوضات تقود إلى تسوية قابلة للاستمرار لفترة معقولة. يصعب تعديل هذا القرار المتوازن لإضافة ما يتضمنه قراران سابقان (1559 الصادر فى سبتمبر 2004، و1680 الصادر فى مايو 2006)، يتضمن أولهما انسحاب جميع القوات الأجنبية الباقية فى لبنان، أى السورية حينذاك، إضافة إلى الإسرائيلية، وحل «جميع الميليشيات اللبنانية ونزع سلاحها». ويؤكد الثانى هذا الذى ينص عليه الأول. من يطالبون بوضع هذين القرارين على الطاولة، سواء كان الكيان الإسرائيلى أو أحزابا لبنانية، يستندون على أن القرار 1701 يشير إليهما.

ولكن هذه الإشارة جاءت فى ديباجته التى ذُكرت فيها كل القرارات السابقة بشأن لبنان منذ القرارين 425 و426 لعام 1978. والإشارة إلى قرارات سابقة بشأن موضوع ما أمر روتينى فى قرارات مجلس الأمن، ولا يعنى إضافة ما تتضمنه هذه القرارات إلى القرار الجديد. ولا تحاول واشنطن تعديل القرار, أو استصدار قرار جديد يُلبى الطلب الإسرائيلى, لإدراكها أن روسيا والصين قد تستخدمان حق الاعتراض. والأرجح ألا ينجح أى تحرك لتنفيذ القرار 1701 كما هو أو مع القرارين السابقين عليه قبل أن ينتهى العدوان الحالى، ويتبين ما سيكون عليه ميزان القوى بعده. وأقصى ما يمكن طرحه الآن هو اقتراح آلية تنفيذية للقرار 1701 لتحديد الخطوات التى يتعين على كل من الطرفين اتخاذها سواء المتزامنة أو المتتابعة، بانتظار ما سيكون عليه الوضع فى اليوم التالى.

 

omantoday

GMT 19:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي

GMT 19:48 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الأميركي

GMT 19:47 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 19:46 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟

GMT 19:45 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

«تبقى أنت أكيد العربي»

GMT 19:45 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين!

GMT 19:44 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصندوق؟!

GMT 19:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

توريث المهنة التى أنهكتهم!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار 1701 قرار 1701



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:19 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 عمان اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab