مونديال أكثر عدلا

مونديال أكثر عدلا!

مونديال أكثر عدلا!

 عمان اليوم -

مونديال أكثر عدلا

بقلم - وحيد عبدالمجيد

سيبقى الجدل حول تقنية الحكم المساعد بواسطة الفيديو VAR مستمراً لبعض الوقت، كما يحدث عادةً فى بدايات التطورات الكبيرة والمهمة فى مختلف المجالات. التجارب الأولى مثيرة للجدل دائماً، خاصة عندما تبدأ فى وجود خلاف عليها.

كان الخلاف على جدوى هذه التقنية، كما على مدى فعاليتها، قائماً منذ أن كانت فكرة. الخلاف سابقا على تطبيقها بشكل كامل فى مونديال روسيا. وسيظل مستمراً إلى أن يصبح اتخاذ القرار عن طريقها أكثر سرعة، لأن معظم المعترضين عليها يدفعون بأنها تُفقد كرة القدم متعتها عندما توقف المباراة لعدة دقائق يذهب الحكم خلالها لمشاهدة اللعبة التى يحتاج التأكد منها، أو يُنصح بأن يشاهدها عبر الشاشة، أو يقبل طلب أحد الفريقين اللجوء إليها. والأرجح أن الوقت الذى يحتاجه الحكم لاتخاذ القرار فى حالة تطبيق هذه التقنية سيقل تدريجياً مع الوقت. ولكن يتعين، أيضاً، حل مشكلة عدم معرفة الجمهور فى المدرجات ما يحدث عندما يوقف اللعب فجأة. ويمكن إيجاد هذا الحل عن طريق إعلام الجمهور فى هذه الحالة إما عن طريق مكبر صوت يتحدث عبره الحكم الرابع، أو عبر وضع شاشتين كبيرتين فى جانبى الملعب بحيث يكتب فيهما ما يفيد هذا المعني.

تبقى الشكوى من عدم وجود معيار يحكم لجوء الحكم إلى هذه التقنية من عدمه. وتوجد مبالغة شديدة فى هذه الشكوى وصلت إلى حد الاعتقاد فى أنها تُطبق وفق أهواء الحكام. فالحكم يلجأ إلى هذه التقنية عندما لا يكون متأكداً من قراره. ولا يُلزم بمشاهدة الفيديو فى حالة تأكده من أنه رأى ما حدث جيداً، واتخذ القرار الصحيح.

ولكن خبرة مونديال روسيا تفيد حتى الآن أن أخطاء الحكام قلت بنسبة كبيرة للغاية. كان المتوسط العام لهذه الأخطاء فى دورات المونديال السابقة، وغيرها من المسابقات الدولية، فى حدود 5 فى المائة. وعندما تنخفض هذه النسبة إلى أقل من 1 فى المائة فى 48 مباراة أُجريت فى دور المجموعات، وفقاً للبحث الذى قامت به لجنة التحكيم فى «الفيفا» فهذا نجاح كبير يجعل مونديال روسيا هو الأكثر عدلاً فى تاريخ المسابقة الرياضية الأكثر شعبية وأهمية.

omantoday

GMT 06:31 2019 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

أخبار طيبة من مصر والسعودية

GMT 06:30 2019 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

«جيوش وطنية»

GMT 06:27 2019 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

«الدرونز» الحوثية والسياسة الإيرانية

GMT 06:24 2019 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

هل يتذكر الرزاز.. طفح الكيل لدى المواطن!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونديال أكثر عدلا مونديال أكثر عدلا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 عمان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab