19 حزباً فى البرلمان

19 حزباً فى البرلمان

19 حزباً فى البرلمان

 عمان اليوم -

19 حزباً فى البرلمان

د. وحيد عبدالمجيد

نجح 19 حزباً فى الوصول إلى مجلس النواب الجديد رغم صعوبة الظروف التى واجهتها الأحزاب فى انتخاباته، والتأثير السلبى للنظام الانتخابى عليها.

 صحيح أن نسبة هذه الأحزاب تقل قليلاً عن 20 فى المائة من إجمالى عدد الأحزاب فى مصر الآن. ولكن بينها أحزابا جديدة سيسمع كثير من المصريين عنها للمرة الأولي.

ولا يقلل من أهمية هذا التطور أن ستة من الأحزاب الممثلة فى المجلس الجديد حصل كل منها على مقعد واحد لا غير. ففى إمكان ممثلى كل من هذه الأحزاب فى المجلس أن يرفع صوت حزبه ليصل إلى الناس إذا طرح القضايا التى قضى الشعب المصرى فى مجمله وأُبلى بلاء حسناً فيها، ولم يقتصر اهتمامه على المسائل المتعلقة بدائرته الانتخابية.

وعندئذ سيسمع معظم المصريين للمرة الأولى أسماء أحزاب جديدة مثل حزبى الصرح المصرى وحراس الثورة رغم أن كلاً منهما لم يحصل سوى على مقعد واحد، ومثل أحزاب مصر بلدى والحرية ومصر الحديثة التى حصل كل منها على ثلاثة مقاعد فقط.

وستكون الفرصة متاحة أيضاً لممثلى أحزاب جديدة أخرى حصلت على أعداد أكبر من المقاعد لكى يعرفها الناس، خاصة إذا لم يكن اسم هذا الحزب موجوداً فى الإعلام إما لأن مؤسسه أو رئيسه يمتلك قناة فضائية أو أكثر، أو سعى وسائل إعلام عدة إلى مجاملته عبر تقديم مرشحيه أكثر من غيرهم.

فلا يعرف معظم المصريين أسماء أحزاب حصل كل منها على أكثر من عشرة مقاعد مثل حزب الشعب الجمهورى (13 مقعداً)، وحزب المؤتمر (12 مقعداً)، وحزب حماة الوطن (12 مقعداً). وقل مثل ذلك عن أحزاب جديدة أيضاً حصل كل منها على ما بين أربعة أوخمسة مقاعد مثل الحزب المصرى الديمقراطي، وحزب الحركة الوطنية.

وفى إمكان أحزاب قديمة نسيها معظم من كانوا يعرفونها فى أواخر السبعينيات وحتى تسعينيات القرن الماضى أن يعيد كل منها تقديم نفسه إلى المصريين حتى إذا كان لبعضها ناخب واحد مثل الحزب الناصرى وحزب التجمع.

وإذا كان التمثيل المحدود فى المجلس يبدو فرصة أخيرة لهذه الأحزاب كلها، فالأمر كذلك بالنسبة إلى الأحزاب التى حصلت على أكبر عدد من المقاعد على نحو يضعها فى اختبار قد تحدد نتيجته مصيرها.

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

19 حزباً فى البرلمان 19 حزباً فى البرلمان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab