الإمارات الشريك الصادق لسلام العالم

الإمارات الشريك الصادق لسلام العالم

الإمارات الشريك الصادق لسلام العالم

 عمان اليوم -

الإمارات الشريك الصادق لسلام العالم

بقلم : منى بوسمرة

دور مؤثر وإيجابي عظيم، حملت الإمارات من خلاله على عاتقها تقديم مساهمة فاعلة في نشر السلام والاستقرار إقليمياً وعالمياً، وهي مساهمة جاءت ثمارها واقعاً ملموساً استطاعت من خلاله دول عدة التغلب على قضايا مستعصية وتجاوز أزمات صعبة، وليس أدل على ذلك من الدور الجليل للشيخ محمد بن زايد في التقريب بين إثيوبيا وأريتريا، ليتحقق بينهما السلام التاريخي بعد صراع دام أكثر من 20 عاماً، كما رأينا في الأمس القريب جهود سموه في تخفيف حدة التوتر بين باكستان والهند بعد الأزمة المقلقة بين الطرفين.

نهج دولتنا الخيّر وثوابت رؤيتها القائمة على السلام والاستقرار لتحقيق التنمية لجميع الشعوب هي ما أهّلها بقوة لتكون رائدة هذا الدور الإيجابي، بل أصبحت الإمارات تحظى بموقع سياسي مشهود له دولياً في تأثيره الفاعل لخدمة الإنسانية، موقع يتعزز كل يوم بمصداقية قيادة الدولة الرشيدة، ونياتها المخلصة وجهودها المثابرة في تعميم القيم الإنسانية النبيلة عالمياً.

هذا الموقع جاء تتويجاً لعلاقات الإمارات القوية مع دول وشعوب العالم، وهي جسور متينة شيدتها قيادة واعية بنهجها ورؤيتها العقلانية والمعتدلة، إضافة إلى ما تقدمه الدولة من مساهمات كبيرة في تعزيز التنمية والتقدم والازدهار في مختلف مناطق العالم، واستثمارها اقتصادها القوي في خدمة وتمكين البشرية جمعاء.

رسالة عظيمة تقدمها الإمارات من خلال هذه العلاقات، يجدد محمد بن زايد التشديد عليها خلال استقباله أمس رئيس وزراء إثيوبيا، بتأكيد اهتمام الإمارات بتنويع قاعدة علاقاتها وتوسيعها مع جميع الدول الصديقة، انطلاقاً من مبادئ الثقة والاحترام المتبادل، والتعاون المشترك الذي يخدم جهود التنمية والتقدم والأمن والسلام لمختلف شعوب العالم.

وهذه الرسالة هي ما رسّخ لدولتنا التقدير الدولي الكبير الذي تحظى به، وجعلها وجهة القيادات السياسية في العالم، لبحث قضاياه واستقراره وتعزيز السلم والأمن في مختلف دوله، وما شهدناه في الأيام القليلة الماضية من زيارات رفيعة المستوى للقادة إلى الدولة، وتحوّل عاصمتنا أبوظبي إلى خلية نحل دبلوماسية وسياسية، يعكس تماماً الرؤية المتقدمة التي تنظر بها الدول بقادتها وشعوبها إلى الإمارات ومكانتها، وهي في الوقت ذاته شهادات عرفان بجهود الدولة ومبادراتها الكبيرة والمستمرة وتأثيرها الإيجابي عالمياً.

الإمارات تبرز اليوم لجميع الدول شريكاً صادقاً يعوَّل عليه، كما يؤكد الدكتور أنور قرقاش، شريكاً في السلام والاستقرار، وشريكاً في نهضة الشعوب وتنميتها وازدهارها، وستظل، برسالتها السامية، وجهة العالم، لبحث قضاياه، ومواجهة تحدياته، وضمان مستقبل مشرق لأجياله.

omantoday

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

صوت «المشتركة» في ميزان إسرائيل الثالثة

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

إضراب المعلمين وسياسة تقطيع الوقت لمصلحة من ؟

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

خمسة دروس أردنية من الانتخابات التونسية

GMT 06:15 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البعد الطائفي في استهداف المصافي السعودية

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وادي السيليكون في صعدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات الشريك الصادق لسلام العالم الإمارات الشريك الصادق لسلام العالم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab