الإمارات نجاح المخلصين

الإمارات.. نجاح المخلصين

الإمارات.. نجاح المخلصين

 عمان اليوم -

الإمارات نجاح المخلصين

بقلم ـ منى بوسمرة

«دولة الإمارات تمثل النموذج الوحدوي الأكثر نجاحاً عالمياً، بسبب النوايا المخلصة»، كلمات لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تختصر الكثير من المنجزات وستنقشها ذاكرة الأمم على وجدانها، لما فيها من سرد جميل لقصة قيادة وشعب اختاروا التميز، هي نجاح الإمارات التي اندمج فيها الكل تحت راية الاتحاد في هوية واحدة مميزة وحيوية، تعطي المثل والقدوة لمن يؤمن بأن كل شيء ممكن إذا ما توفرت الإرادة.

هذه الكلمات التي قالها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد جاءت في سياق إطلاق سموه وأخيه صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين رؤية الإمارة ونموذج عمل حكومة المستقبل، وافتتاح مركزين للخدمات الموحدة والشباب، وهذا النموذج يشمل 24 مشروعاً سياحياً واقتصادياً، والهدف رؤية جديدة للإمارة ضمن معطيات رؤية الإمارات ذاتها وتطلعاتها وخططها للمستقبل المزدهر.

كل خطة يتم الإعلان عنها في أي من إمارات الدولة، تصب في خطط الحكومة الاتحادية مثلما أن كل منجز هو للجميع، ولهذا يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد إن «مواردنا الاتحادية في خدمة حكوماتنا المحلية، وقدراتنا وكفاءاتنا المحلية أساس نجاح فكرتنا الوحدوية».

إن خطط التطوير على مستوى كل إمارة تثبت أن حالة التطلع الإيجابي ليست حكراً على موقع محدد، بل إن روح الاتحاد الحيوية باتت حاضرة في كل موقع ومكان، ولهذا نلاحظ أن التطوير بات عنواناً سائداً في كل المدن والمؤسسات، والكل يسعى لذات الهدف، أي جعل الإمارات في الصدارة، وتغيير كل البنى نحو بنى مستقبلية إيجابية على كل المستويات الاقتصادية والسياحية والمجتمعية، ولهذا يمكن أن نقرأ بكل وضوح مؤشرات النهضة باعتبارها شاملة لكل الإمارات ولكل أهلها.

نموذج العمل المستقبلي لحكومة أم القيوين الذي تم إطلاقه أمس ينسجم مع توجهات حكومة دولة الإمارات في تضافر الجهود وتوحيد الطاقات الوطنية والعمل بروح الفريق الواحد، حتى يتم تحقيق الرخاء للشعب وللأجيال القادمة، وهو رخاء متحقق، مع جودة الحياة التي تطمح لها القيادة والمستقبل الأفضل لمجتمعنا ودولتنا.

الذي يحلل النماذج المحلية في الإدارة في كل إمارة ونماذج التطوير وخطط المستقبل، يصل بكل وضوح إلى الاستخلاص الأهم وهو أن النهضة في الإمارات باتت هدفاً للجميع، وبحيث نرى أن كل هذه المشاريع سواء الاتحادية، أو مشاريع كل إمارة وحكومة محلية تتكامل معا نحو هدف نهائي واحد، جعل وحدتنا الأبرز في هذا العصر، لارتكازها في الأساس على مبدأ يتعلق بكون الشعب وحياته هو في الأولوية القصوى، لكل ماتبذله قيادتنا من جهود على مستويات مختلفة.

إن رؤية إمارة أم القيوين هي جديدة في شكلها ومضمونها، تنطلق بأبعادها الاستراتيجية من الرؤية الرشيدة لقيادة الدولة، وهذا يجعلنا واثقين تماماً أن الإمارات قادرة كل يوم على إبداع أفكار جديدة، تجعلنا في الموقع الذي نستحقه ونسعى إليه، وهو موقع لم نكن لنصل إليه دون إصرار القيادة على التطوير، ووجود فرق عمل محلية وعلى المستوى الاتحادي، وقبل كل شيء إيمان الجميع أن دولة الإمارات تستحق من كل واحد فينا أفضل ماعنده من إخلاص وقدرة وكفاءة.

المصدر : جريدة البيان

omantoday

GMT 13:47 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الشباب حافز لإعلام المستقبل

GMT 20:58 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

قمة الرياض.. انطلاقة لتكامل أقوى

GMT 20:07 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

نظام العمل الجديد.. إيجابيات لا تحصى

GMT 14:41 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات حاضنة الحراك العالمي

GMT 21:12 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دبي قلب انتعاش العالم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات نجاح المخلصين الإمارات نجاح المخلصين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab