ثقة نعتز بها

ثقة نعتز بها

ثقة نعتز بها

 عمان اليوم -

ثقة نعتز بها

بقلم : منى بوسمرة

يقدّم الإعلام الإماراتي نموذجاً متميزاً وملتزماً بقضاياه الوطنية، وما يتطلبه الأمن القومي العربي والسلام الإنساني، فهذا الإعلام يمكن وصفه بسمات عديدة، أبرزها الإيجابية وصناعتها والمصداقية، والشراكة في كل القضايا الداخلية، والتطلع إلى المستقبل، ويبث الخير ويحارب السلبية والظلامية، ويقف في وجه كل الأنماط المشوهة لما يعتقد البعض أنه إعلام متميز، في حين تسوده حروب الكراهية والإشاعات، وتثوير الشعوب بعضها على بعض، وعلى دولها وإنجازها البشري.

في كل توقيت نحظى بتوجيه من قيادتنا، وفي استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفد المجلس الوطني للإعلام، يوم أمس، أعرب سموه عن ثقته بقدرة الإعلام الإماراتي على مواكبة ما تشهده الدولة من نهضة شاملة، وإبراز إنجازات الإمارات الحضارية والإنسانية، وإشاعة قيم التسامح والسلام، إضافةً إلى الدور الحيوي للإعلام الإماراتي في تبنّي القضايا الوطنية والقضايا العربية والدفاع عنها.

حين نحلل مضمون الإعلام الإماراتي نجده أولاً على الصعيد الداخلي شريكاً أساسياً في كل مخططات النهضة ومبادرات المستقبل، عبر حملها والتبشير بها وإيصالها إلى الناس، وبث المعاني السامية بما يعظّم من قيمة الوطن، ويجعل منجزه كبيراً مثلما هو واقعه، وبهذا المعنى فإن إعلام الإمارات أيضاً يتجنب الأفكار الهدامة التي يتورط فيها إعلام دول كثيرة على المستوى الداخلي، من خلال جعل النقد في مساحته الحقيقية، وعدم السماح لأي خطأ أن يصبح تعميماً على حساب الإنجازات الكبيرة التي يلمسها الجميع، وهذا المناخ الجاذب ضروري للحياة والناس، لأن الإعلام الذي يتسبب في نفور الناس ببث التشاؤم إعلام مدمر، وأخطر في تأثيره من الحروب.

هذا الإعلام أيضاً يتسم في بلادنا بميزة أخرى مهمة، فهو يعبّر عن كل قضاياه دون أن يمس روح التسامح والسلام، التي نريد لها أن تبقى نامية ومستمرة في ربوع دولتنا، لأن عكس ذلك يؤدي إلى إشاعة الشكوك والكراهية والتنافر، وقد شهدنا في دول عديدة كيف تورط الإعلام في هدم البنى الداخلية بذرائع حرية الرأي وغير ذلك، واكتشفت شعوب تلك الدول متأخرة أن بديل التسامح إعلامياً وسياسياً هو الخسارة، بحيث يدفع الجميع الكلفة الباهظة.

إن مسيرة الإعلام الإماراتي قائمة على الصدق مع النفس، وهذا ما نراه في كل تغطياتنا للقضايا العربية، فقد كنا شركاء دوماً في هموم العرب وتطلعاتهم، وكنا نتسم أيضاً بالدعوات العاقلة والمتزنة إلى تسوية الإشكالات، وقد ثبت أن هذا الإعلام الرشيد هو الذي يناسب الطبيعة الإنسانية الميالة للاستقرار في وجه كل الأزمات والحروب والفتن والصراعات التي نراها في أكثر من مكان.

لقد كانت أسرة الإعلام الإماراتي في كل المؤسسات على قدر المسؤولية، أمام ما يمثله الإعلام من رسالة وواجب، بل أمانة نحاسَب عليها أمام رب العالمين، وهذا يفرض علينا أن نبقى دوماً إعلاماً للحياة، يحمل البشرى ويشارك في صناعة المستقبل، وأن يبقى نموذجاً مميزاً لا يهمه أبداً ما نراه من إعلام منفلت دوره تخريبي، إذ في نهاية المطاف يميز الناس بين الخبيث والطيب، وبين من يريد للناس خيراً ومن يريد بهم شراً.

omantoday

GMT 13:47 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الشباب حافز لإعلام المستقبل

GMT 20:58 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

قمة الرياض.. انطلاقة لتكامل أقوى

GMT 20:07 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

نظام العمل الجديد.. إيجابيات لا تحصى

GMT 14:41 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات حاضنة الحراك العالمي

GMT 21:12 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دبي قلب انتعاش العالم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقة نعتز بها ثقة نعتز بها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab