الإمارات صدارة بقوة شبابها

الإمارات.. صدارة بقوة شبابها

الإمارات.. صدارة بقوة شبابها

 عمان اليوم -

الإمارات صدارة بقوة شبابها

بقلم - منى بوسمرة

لا نبالغ حين نؤكد أن الإمارات باتت الأكثر تجسيراً بين دولة اليوم ودولة الغد، إذ تدرك القيادة ببصيرتها أن استدعاء المستقبل ليس صعباً، مثلما يعني ذلك صناعته والتكيف مع متطلباته، وتهيئة الأجيال القادرة على عبوره بأعلى المعايير.

الإمارات من بين دول قليلة تستشرف المستقبل على المستويات كافة، إدراكاً منها أن التغيرات متسارعة، مثلما يفرض ذلك تطويراً في الطاقات البشرية لتتواءم معها، والدخول في هذا السباق من أجل أن نبقى في موقع الصدارة، وهكذا توظف الدولة كل إمكاناتها من أجل صناعة جيل قادر على الإجابة عن أسئلة المستقبل، وتحويل ذلك إلى برامج وخطط تنعكس على الواقع بشكل إيجابي، وتعزز النجاحات وتحقق الأهداف المطلوبة بكل اقتدار.

لهذا كله تبتكر الإمارات وتبدع في صياغة البيئات القادرة على التعامل مع المستقبل، ليس لمجرد العصف الذهني بقدر التحفيز والتهيئة ووضع الأفكار والمبادرات، ولهذا جاءت انطلاقة فعاليات الدورة الثانية من «مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل»، لتتعامل مع تساؤلات كثيرة، حيث تعقد ورش عمل متعددة بمشاركة شخصيات وأسماء معروفة وخبراء ومفكرين، وبحضور الطلبة من أجل خلق منصّة تفاعلية مع أكثر الشخصيات إلهاماً وإبداعاً بين قيادات الدولة.

التساؤلات كثيرة والإجابة عنها تفتح بوابات المستقبل، وتحفز الأجيال الجديدة من أجل الاشتباك الإيجابي مع المقبل من المتغيرات، وإذا ذكرنا التساؤلات في هذا المجلس فهي متعددة وبينها من سيبني المدن التي ستواكب التغيرات، ومن سيرتقي بتجربتنا في قطاع الرعاية الصحية، ومن يحول دولتنا إلى مركز إبداعي، وينقل تجاربنا الناجحة إلى العالم، ومن سيقود قطاعنا الرائد القادم، وماذا عن تحديات القيادة في المستقبل، وغير ذلك من تساؤلات تتناول أبرز الملفات وأهمها.

يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة انطلاق أعمال المجلس: «عندما كنا صغاراً كنا نرى المؤسس زايد، يرسم أحلامه وأمانيه على تراب الوطن، تعلمنا منه كيف نؤمن بأفكارنا ونخطط لها، ونحققها بالإرادة والعزيمة، سيبقى إرثه يلهم شباب الإمارات ليواصلوا حمل الأمانة، ورفع الراية بروح الطموح والتحدي، لتحقيق أعظم مهمة وهي رفعة الوطن، مع انطلاق الدورة الثانية لمجلس أجيال المستقبل، نستأنف رحلة صناعة مستقبل الإمارات وريادتها عالمياً، نمتلك قناعات راسخة في الإمارات بأن الشباب هم أكبر قوة كامنة لدينا، الدول التي تبحث عن المجد وتثق بالشباب وتمنحه الدافع والتشجيع، هي التي تنافس وتتصدر وتكسب الرهان».

نعم، دولتنا تسير نحو المجد وتثق بشبابها، وقيادتنا تمنحنا الدافع والتشجيع والتحفيز، من أجل أن ننافس ونتصدر ونفوز برهان المستقبل، والبقاء في صدارة الأمم، وهذا يرتب علينا جميعاً الواجب الأبرز، بأن نواصل إيماننا بقدراتنا، وأن نكون جميعاً شركاء في هذا الهدف من أجلنا جميعاً.

omantoday

GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات صدارة بقوة شبابها الإمارات صدارة بقوة شبابها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab