نغيث لا نطعن ولا نغدر

نغيث.. لا نطعن ولا نغدر

نغيث.. لا نطعن ولا نغدر

 عمان اليوم -

نغيث لا نطعن ولا نغدر

بقلم : منى بوسمرة

بات واضحاً أن ثمة إصراراً من جانب أطراف محددة على مواصلة الإساءة إلى الإمارات بكل الوسائل، وآخر الإشاعات المغرضة التي تم تلفيقها على عجل اتهام الدولة بتفجير مقديشو في الصومال، لاعتبارات يتم الترويج لها من جانب جهات نعرفها جيداً، وهي جهات رخيصة بكل ما تعنيه الكلمة.

هذه الجهات تنتظر تفجيراً على القمر أو في أي مكان لتتهم دولتنا بأنها وراء هذه الحوادث، في سياق سعيها لنشر الأقاويل الكاذبة والإيحاء أن الإمارات التي تؤمن فقط بالتنمية والازدهار والإنسانية تتورط في هذه الحروب القذرة، وبالطبع نحن على يقين أن لا أحد يصدق هذه الروايات التي تروجها جماعات وعواصم الإرهاب، وهي من تمارس هذه الأدوار وتريد أن توجه الشبهات إلى غيرها، وعبثاً يبحثون عمَّن يصدق أن الإمارات يمكن أن تتورط في مثل هذه الأفعال المضطربة، وذلك للتغطية على حاضنات الإرهاب الأساسية التي يعرفها الجميع.

دولة الإمارات حين تطلق قبل شهور حملة «لأجلك يا صومال»، جمعاً للتبرعات وتعبيراً عن نخوة شعبنا وخلقه في إغاثة الملهوف، تؤكد بوصلة الدولة الإنسانية التي لم تتغير قط دون منّة منا على أحد، وتعد أمراً طبيعياً من جانب دولة تدرك أن الخير عنوانها، وأن قلبها النقي لا يمكن أن ينبض بشر ضد أحد في هذه الدنيا.

هذه العقيدة ذاتها هي التي حركت الإمارات بعد تفجيرات مقديشو الأخيرة، حيث تأثرت إنسانياً بما حدث من إرهاب أدى إلى مقتل المئات، حيث سارعت الدولة إلى علاج مئات الصوماليين من الجرحى وكفالة مئات الأيتام، وبين أيدينا شهادة سفير الصومال عبد القادر شيخي محمد الحاتمي، الذي قال في تصريحات إعلامية: إن الإمارات هي الوحيدة التي نقلت ضحايا التفجيرات والاعتداءات الإرهابية التي يتعرض لها الصوماليون على مدى السنوات الماضية إلى العلاج في مستشفيات الدولة، مما يؤكد قيم الخير من وطن الخير المتجذرة في النفوس حتى بات قبلة الإنسانية على مستوى العالم.

لن نقف عند هذه الحملات المسمومة التي تعبر عن دناءة أصحابها، والتحالف القائم بين الإرهاب وبعض الجماعات السياسية، والعواصم في هذه المنطقة، وهي حملات لا تأثير لها، ويعرف العرب والمسلمون أن بلداً راقياً مثل الإمارات كان دوماً ضد الإرهاب.

ولا يمكن أن يتسبب بإيذاء أحد، ويكفينا رصيدنا من محبة الشعوب وإدراكهم دور الدولة في إغاثة المحتاجين حول العالم دون تمييز أو تفرقة بين شعب وآخر لأي سبب كان، وهو دور يشهد به الجميع على مستوى المشاريع التنموية والإغاثية.

دولتنا عنوانها الأهم الأمن والاستقرار للجميع، ولا يمكن إلا أن تتطابق أفعالنا مع شعاراتنا؛ إذ إن سياستنا لا باطنية فيها وليست بوجهين ولا تمارس الازدواجية، وقيادتنا التي تمد يدها بالخير والعطاء للأمم، لا يمكن أن تمد ذات اليد إلى شعوب العالم غدراً أو طعنا في الظلام كما يفعل البعض ممن نعرفهم ويعرفون أنفسهم.

omantoday

GMT 13:47 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الشباب حافز لإعلام المستقبل

GMT 20:58 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

قمة الرياض.. انطلاقة لتكامل أقوى

GMT 20:07 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

نظام العمل الجديد.. إيجابيات لا تحصى

GMT 14:41 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات حاضنة الحراك العالمي

GMT 21:12 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دبي قلب انتعاش العالم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نغيث لا نطعن ولا نغدر نغيث لا نطعن ولا نغدر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab