السعودية القوة الإيجابية

السعودية.. القوة الإيجابية

السعودية.. القوة الإيجابية

 عمان اليوم -

السعودية القوة الإيجابية

بقلم : منى بوسمرة

نشعر بسعادة بالغة ونحن نتابع تقارير الصحافة العالمية التي تشيد بالمملكة العربية السعودية، وهي التي تعرضت كثيراً إلى حملات ظالمة في الإعلام الغربي خاصة، وكلنا يعرف من يحرك هذه الأبواق، جهات تتبع عواصم عربية، تمول بعضاً من هذه الحملات، لكن المملكة تبقى أجل قدراً من كل محاولات مس سمعتها أو مكانتها.

خلال الشهور الأخيرة لاحظنا أن إعلام الغرب بات يتحدث عن التغييرات التي تشهدها السعودية، وبدأت الحملات السلبية بالتراجع، تدريجياً، وهذا يسجل لقيادة المملكة وبرامجها وخططها، وما تبذله أيضاً على صعيد العلاقات الدولية والإعلام بشكل كبير لتوضيح الحقائق، من أجل وقف التجني الذي يحدث أحياناً جراء سوء الفهم، من جهة، أو وجود لوبيات يتم توجيهها من أطراف لها أجنداتها التي لا تخفى على أحد، فنحن إذاً أمام مرحلة جديدة لا تسمح فيها الرياض لأي طرف بالتجني عليها وتشويه منجزاتها الحاضرة على أكثر من صعيد.

ما يمكن قوله بصراحة إننا نشهد تغيراً كبيراً في الإعلام الغربي لصالح السعودية وتحولاتها التنموية، وهو أمر سيتواصل خلال الشهور القليلة المقبلة ما دامت الرياض على ذات إصرارها ونهجها، بأن تبقى حاملة لواء العرب وأن تبقى في الصدارة.

مكانة المملكة العربية السعودية ليست جديدة، لها إرثها وتاريخها وجذورها وإمكاناتها، ولعلها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وإطلاق رؤية المملكة 2030، وما تمثله من تطلعات ومن استشراف للمستقبل، وإجراء تغييرات منطقية معتدلة تدريجية على كل المستويات، دليل على أن المملكة أمام مرحلة جديدة تضاف إلى نهضتها.

آخر هذه المشاريع، مشروع «نيوم» الضخم الذي يمتد من شمال السعودية إلى الأردن ومصر، ويمثل تطوراً كبيراً على كل المستويات التنموية والاقتصادية، والذي استمع إلى خطاب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في افتتاح مبادرة «مستقبل الاستثمار» ومداخلاته، يدرك أننا أمام السعودية القوية التي نعرفها ونريد لها أن تبقى في قيادة العالمين العربي والإسلامي، والتي يمكن أن نقول إنها على مشارف مرحلة جديدة تجدد فيها حيويتها التي تستفيد منها كل المنطقة العربية.

لهذا يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إن «المملكة بقيادة الملك سلمان وبما تمتلكه من رصيد حضاري، وتتمتع به من مقومات طبيعية وبشرية قادرة على تحفيز وتفعيل المشهد الاقتصادي والاستثماري العالمي، والسعودية تقود المنطقة في سعيها، للاستقرار والتنمية، والمشاريع الجبارة التي يعلن عنها الأمير محمد بن سلمان مثال للإمكانات العظيمة للمملكة».

خطاب الرياض السياسي والاقتصادي والإعلامي خطاب عصري يزيدها قوة، ويعطي العالمين العربي والإسلامي من ذات القوة بهذا الانفتاح على العالم والعصرنة، والتطلع إلى التغيير الإيجابي بما فيه مصلحة الشعوب، ويثبت أنها صلبة وأقوى بكثير من كل محاولات مس مكانتها، وأننا نشعر بتفاؤل كبير أمام ما يجري، لأن أي تطور إيجابي فيها يصب في المحصلة لمصلحة العالم العربي، فالمملكة القوية المنفتحة هي قوية لكل العرب بلا استثناء.

هذه التحولات ستنجح بإذن الله في صياغة المستقبل وفقاً للرؤية الحيوية التي تتبناها الرياض، ولابد أن نقول إن علينا جميعاً أن نقف إلى جانبها ونحن نراها تحلق عالياً بكل هذه الإنجازات التي سوف يلمس الكل آثارها ونتائجها على كل المستويات، ولدينا اليقين الكامل بأن لدى قيادة السعودية القدرة على توظيف الإمكانات والوقت والتطلعات لما فيه مصلحة المملكة والمنطقة.

omantoday

GMT 13:47 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الشباب حافز لإعلام المستقبل

GMT 20:58 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

قمة الرياض.. انطلاقة لتكامل أقوى

GMT 20:07 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

نظام العمل الجديد.. إيجابيات لا تحصى

GMT 14:41 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات حاضنة الحراك العالمي

GMT 21:12 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دبي قلب انتعاش العالم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية القوة الإيجابية السعودية القوة الإيجابية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab