موعد استثنائي مع mbs

موعد استثنائي مع MBS

موعد استثنائي مع MBS

 عمان اليوم -

موعد استثنائي مع mbs

بقلم : جميل الذيابي

في الرياض، كان موعد مع المستقبل، الذي هو في علم الغيب، لكنه آتٍ، ولا بد أن يكون هناك تخطيط استراتيجي للتعايش مع الحياة التي سيكون طابعها رقمياً، ومزيجاً من الرقمية والتقليدية.

وهو ما أعلنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في الرياض أمس، خصوصاً إطلاقه مشروع منطقة «نيوم»، التي لا نظير لها في بلدان العالم وأوديته التكنولوجية. وكانت أبرز الدلالات على جدية الأمير محمد بن سلمان في تحقيق حلم «نيوم»، أنه استبق الإعلان عن المشروع بتوقيع عقد مع رئيس تنفيذي لقيادة دفة المشروع المتفرد الذي سيربط ثلاث قارات، وسيكون أول نموذج في العالم لمدينة كاملة «الأتمتة»، ما سيكون استباقاً فعلياً لما سيشهده العالم في غضون سنوات من وقوف اقتصادات المعرفة على قدميها، وشيوع الإنترنت الفائق السرعة، وانتشار تكنولوجيا «الروبوت» التي ستتيح تنفيذاً أدق للمنتجات الصناعية الذكية.

غير أن ما أعلنه الأمير محمد بن سلمان على هامش المشروع أمس أثار ارتياحاً مضاعفاً وسط السعوديين، خصوصاً تأكيده أن سياسة القيادة السعودية هي «الإنسان السعودي أولاً». وتشديده على أن صنع المستقبل الآمن يتطلب تدمير الأفكار المتطرفة، بدءاً من «الصحوة» التي شاعت في أعقاب حادثة جهيمان في عام 1979، وغذاها الفكر الإخواني، حتى أنتجت تنظيمات إرهابية، وتيارات تكفيرية تحضّ على سفك الدماء، وهدم البناء، واستهداف الأنظمة الحاكمة.

أمس، شعر السعوديون بمدى عمق علاقة ولي العهد بأبناء وطنه وقربه من تفكير جيله، حين قال إنه مجرد واحد من 20 مليون سعودي، وهو لا شيء بدونهم. وهو ما جعل أبناء المملكة وبناتها يلمسون مدى قربهم من القيادة، وقرب القيادة منهم. وكل هذه المشاهد تمت بحضور أكثر من 2500 من أشهر الرؤساء التنفيذيين للشركات العالمية الكبرى، ورؤساء صناديق الثروات والأموال، ورجال المال والأعمال الذين ستقودهم أحلام الأمير محمد بن سلمان ومشاريعه وأفكاره إلى تحقيق أعلى مكاسب ممكنة من مشاركاتهم المأمولة في هذه الاستثمارات الضخمة. وهي في نهاية المطاف مساع يبذلها ولي العهد، بلا كلل أو ملل، في سبيل تحقيق رؤيته الطموحة لاقتصاد سعودي مستدام، لا يعتمد على دخل النفط وحده، ولا يهمل إنسان الوطن، ولا يُعرض عن الاستعانة بأفكار من سماهم الأمير محمد بن سلمان «العقول الحالمة» من كل بقاع المعمورة.

omantoday

GMT 05:43 2019 الأربعاء ,14 آب / أغسطس

جنون «الإخوان».. و«الخندق الواحد»!

GMT 04:54 2019 الإثنين ,05 آب / أغسطس

أردوغان .. البائع للوهم !

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!

GMT 04:31 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

دروس ترمب من كوريا لإيران!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موعد استثنائي مع mbs موعد استثنائي مع mbs



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab